الرئيسية / شؤون محلية / معجزة حقيقية: لاعب يانكيز يحصل على جائزة العدو التاريخي ريد سوكس بعد هزيمة السرطان!
معجزة حقيقية: لاعب يانكيز يحصل على جائزة العدو التاريخي ريد سوكس بعد هزيمة السرطان!

معجزة حقيقية: لاعب يانكيز يحصل على جائزة العدو التاريخي ريد سوكس بعد هزيمة السرطان!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 نوفمبر 2025 الساعة 04:00 مساءاً

في مشهد يكسر كل قواعد التنافس الرياضي، منح فريق ريد سوكس - العدو التاريخي ليانكيز - أغلى جوائزه لنجم الفريق المنافس، لرجل فقد 70 رطلاً من وزنه ونصف أمعائه، لكنه لم يفقد أبداً إيمانه بالنصر. تيم هيل يحصل على جائزة توني كونيجليارو المرموقة، ليصبح أول لاعب يانكيز نشط يحطم هذا الحاجز منذ تأسيس الجائزة عام 1990. هذه ليست مجرد قصة رياضية - إنها معركة حياة أو موت قد تغير نظرتك للتحديات إلى الأبد.

في عام 2015، دخل شاب يبلغ من العمر 22 عاماً إلى أول تدريب ربيعي احترافي له، يحلم بالوصول للبطولات الكبرى. لكن القدر كان له رأي آخر. "كان الأطباء يقولون: نريد أن نجري لك تنظير القولون. لا نعتقد أننا سنجد أي شيء" يتذكر تيم هيل تلك اللحظة المرعبة، "لكنهم فعلوا." سرطان القولون في المرحلة الثالثة - نفس المرض الذي قتل والده جيري قبل 8 سنوات. سارة محمد، ممرضة من القاهرة تبلغ 28 عاماً وتصارع نفس المرض، تقول وعيناها تفيضان بالدموع: "قصة تيم أعطتني أملاً لم أشعر به منذ شهور، إذا استطاع هو فأستطيع أنا."

ثمانية أشهر من الجحيم الخالص - 240 يوماً من العلاج الكيميائي والإشعاع، جراحة لإزالة نصف القولون، وفقدان مرعب للوزن وصل إلى أكثر من 70 رطلاً. جسد يزن 185 رطلاً تحول إلى هيكل عظمي بوزن 145 رطلاً فقط. لكن جائزة توني كونيجليارو لم تُؤسس عبثاً - فهي تكرم أولئك الذين يحولون المحن إلى انتصارات، تماماً كما فعل كونيجليارو نفسه عندما عاد للعب بعد إصابة مدمرة في الوجه عام 1967. التاريخ يعيد نفسه، لكن هذه المرة مع عدو قديم أصبح بطلاً محبوباً.

اليوم، يقف تيم هيل على قمة عالم البيسبول بمعدل 2.68 أهداف مستقبلة في 105 مباراة مع يانكيز، وعقد بقيمة 3 ملايين دولار لعام 2026. لكن الأرقام لا تحكي القصة كاملة. أحمد الراشد، مدرب شاب من دبي تغلب على سرطان الدم، يؤكد: "قصة تيم علمتني أن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل إرادة حديدية تحطم المستحيل." د. محمد العتيبي، استشاري الأورام، يحذر: "حالة تيم تثبت أن الاكتشاف المبكر ينقذ الحياة، وأن ممارسة الرياضة تسرع الشفاء بطريقة معجزة." هذا النجاح ليس صدفة - إنه ثمرة إرادة فولاذية رفضت الاستسلام حتى في أحلك اللحظات.

في عالم يحتاج للإلهام أكثر من أي وقت مضى، تقف قصة تيم هيل شامخة كمنارة أمل لملايين المرضى حول العالم. "النكسات لا يجب أن تحدد هويتك" - كلمات خرجت من قلب رجل حول محنته إلى أعظم انتصاراته. فإذا استطاع شاب فقد نصف أمعائه أن يصل لقمة الرياضة العالمية، فماذا ستفعل أنت بالتحديات التي تواجهك؟ اذهب الآن وافحص صحتك، ولا تدع الخوف يسرق منك فرصة النجاة - فقد تكون قصة تيم هيل بداية إنقاذ حياتك.

شارك الخبر