حصري: بيلا حديد تفجر مفاجأة مؤلمة من المستشفى... الصور تحكي معاناة 15 عاماً!
75 مليون متابع يحبسون أنفاسهم خوفًا على نجمتهم المفضلة بيلا حديد. الوجه الذي أطل على أغلفة أشهر المجلات العالمية يحارب الآن من أجل التنفس، في تطور صادم يهز عالم الموضة. الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير أيقونة الجمال العربي.
ظهرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد وهي متصلة بأجهزة التنفس الصناعي خلال منشور موجه لملايين المعجبين، على حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، الأمر الذي أثار موجة عارمة من التعاطف والقلق. وكتب حديد تعليقاً مؤثراً: "أعتذر دائماً عن غيابي.. أحبكم". شمل المنشور صوراً لبيلا من داخل المستشفى، بوجه شاحب تعلوه ملامح الإرهاق الشديد. حصرية تلك الصور والمشاعر الجياشة فتحت نقاشاً واسعاً حول مرضها واستقرار حالتها.
لطالما كشفت بيلا عن معاناتها مع مرض "لايم"، الذي أعيق مسيرتها المهنية وجعل الأضواء الساطعة للرنامج تهتز حولها. تذكيرها بمعاناتها في مجلة Vogue يونيو 2025، التي سلطت الضوء على ضغوط وكثافة جدول عملها، يشير إلى غموض يرافق نجواها الدائمة وحملها لآلامها في صمت. تبدو بيلا الآن كالفراشة التي تحاول الإفلات من شرنقة المرض المزمن.
يتأثر يومياً ألاف من الأشخاص بالعالم بمرض "لايم"، يُذكر أن التفهم والدعم يمكنه أن يشكل فارقًا كبيرًا في حياة المصابين به. ووفق "د. ليلى الزهراني"، أخصائية التغذية العلاجية، فإن التغذية السليمة والراحة الجيدة قد تُسهم في تحسين حالة المرضى. فيما ينتقل شعور القلق بين معجبيها في جميع أنحاء العالم العربي، يتساءل الكثيرون عن مستقبل النجمة الرائعة التي أصبحت رمزاً للأمل والمعافاة في الصراع ضد الذئب الخفي.
محنة بيلا حديد الصحية لا تُمثل فقط تحدٍ مفعم بالعواطف لنجمة موهوبة، بل تأكيداً لأهمية رفع الوعي بالأمراض المزمنة. وسط دعم عالمي لها، تُطرح الكثير من التساؤلات: هل ستتغلب أيقونة الجمال على هذا المرض الخفي؟ وما هي الدروس التي يجب أن نستنبطها من معاناتها المليئة بالأمل والشجاعة؟