الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الدولار يقفز لـ1630 في عدن مقابل 536 في صنعاء - فجوة مدمرة تبتلع أموال اليمنيين!
صادم: الدولار يقفز لـ1630 في عدن مقابل 536 في صنعاء - فجوة مدمرة تبتلع أموال اليمنيين!

صادم: الدولار يقفز لـ1630 في عدن مقابل 536 في صنعاء - فجوة مدمرة تبتلع أموال اليمنيين!

نشر: verified icon مروان الظفاري 16 سبتمبر 2025 الساعة 04:30 مساءاً

في صدمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل، سجل الدولار ارتفاعاً جنونياً بين صنعاء وعدن بفارق يبن 1094 ريال يمني، ما يشكل تهديداً خطيراً للوحدة الاقتصادية في البلاد. في اليمن اليوم، الدولار الواحد يتم تقييمه بثلاث قيم مختلفة حسب موقعك الجغرافي! كل دقيقة تأخير قد تكلفك آلاف الريالات من مدخراتك، في انهيار كامل للنظام النقدي الذي يعاني منه الملايين. تابع التفاصيل لتعرف كيف يمكن أن يتأثر مستقبلك المالي.

الفجوة النقدية التاريخية التي تشهدها اليمن تضع البلاد في موقف غير مسبوق. نسبة الاختلاف وصلت إلى 202%، وفي ذلك صدمة لمواطنين مثل "أحمد المسافر" الذي فقد 40% من قيمة أمواله بمجرد انتقاله من صنعاء لعدن، و"سالم التاجر" الذي يستغل هذه الفجوة لتحقيق أرباح مضاعفة من تجارة العملة. يقول خبير اقتصادي: "هذا ليس تقلباً في السوق، بل انهيار كامل ومرتقب للنظام النقدي". العائلات تشهد تفاقماً في معاناتها، حيث تفقد مدخرات سنوات في يوم واحد بين المدن.

منذ انقسام السيطرة السياسية والاقتصادية في اليمن، تتصاعد التباينات النقدية لأسباب تتضمن السياسات المتضاربة ونقص السيولة. تذكرنا هذه الأوضاع بانقسام ألمانيا، لكن في سياق أكثر تعقيداً وصعوبة. الخبراء يحذرون من كارثة إنسانية وشيكة بفعل انهيار العملة الوطنية، ما يطرح تساؤلات حول قدرة اليمن على مقاومة هذه الأزمة.

التأثيرات على الحياة اليومية لا يمكن تجاهلها؛ من استحالة السفر إلى صعوبة التسوق وانقطاع التحويلات المالية التي تحافظ على بقاء أعداد كبيرة من اليمنيين. التحذيرات واضحة بضرورة التصرف السريع لحماية المدخرات والاستعداد لسيناريوهات أسوأ، حيث تسيطر مشاعر القلق بين المواطنين والمغتربين بينما بعض التجار يستغلون الفوضى لتحقيق أرباح.

مع تفاقم الفجوة النقدية التي تهدد وحدة البلاد اقتصادياً واجتماعياً، ستحدد الأسابيع القادمة مصير هذه الأزمات. يجب على كل مواطن حماية نفسه بتنويع أصوله والاستعداد لاحتمالية انهيار الريال اليمني، والسؤال النهائي يبقى: "هل سيصمد الريال اليمني أم نحن على أعتاب نهاية عصر العملة الوطنية؟"

شارك الخبر