منع 100% من الأمتعة عدا حقيبة ملابس واحدة - قرار سعودي يهز آلاف المسافرين اليمنيين. في لحظة واحدة، تحول منفذ الوديعة من بوابة تجارية إلى ممر مقيد كالطائرات. القرار المفاجئ يطبق فوراً دون إنذار - مسافرون يكتشفون القيود عند الوصول.
في تحول جذري، منعت السلطات السعودية دخول أي مقتنيات باستثناء حقيبة الملابس الشخصية والمستلزمات الضرورية عبر منفذ الوديعة، مما أثر على آلاف المسافرين اليمنيين يومياً. وصفها مسافرون بالمفاجئة، وأكد الجانب السعودي أن الهدف هو تسهيل حركة المسافرين وضبط الأمتعة. 'ما يحدث يهدف لتسهيل حركة المسافرين وضبط الأمتعة'، بحسب تصريحات مسؤول في المنفذ. حالة من الصدمة والحيرة اجتاحت المسافرين، لتغيير جذري في أنماط السفر المعتادة.
تأتي هذه الإجراءات بعد ملاحظة السلطات لجلب كميات كبيرة من الأغراض غير الضرورية، ما يربك التفتيش. تهدف الخطوة إلى تسريع إجراءات العبور وضبط التدفقات غير المنظمة مع تحسين الأمن. تذكير بما شهدته المنطقة من تشديدات حدودية سابقة وتطوير أنظمة الحدود الذكية. يتوقع الخبراء تحسن كفاءة العبور، ولكن على حساب تقييد الحرية التجارية الفردية.
على الحياة اليومية، أثر القرار بصعوبة نقل الهدايا والأدوية وتكاليف إضافية للشحن، مما زاد من قلق الأسر المنفصلة. من المتوقع تراجع التجارة الصغيرة ونمو خدمات الشحن، مع تكيف المسافرين مع الوضع الجديد. يرى البعض تحذيراً بضرورة التخطيط المسبق، بينما هناك فرص في الخدمات اللوجستية. رغم الاستياء، كان هناك ترحيب رسمي بتحسين النظام والإنضباط.
وفي الخاتمة، قرار سعودي مفاجئ يقيد الأمتعة لحقيبة واحدة فقط أثر على آلاف المسافرين. لكن النظرة المستقبلية تشير إلى تطوير خدمات شحن بديلة وتكيف تدريجي مع النظام الجديد. على المسافرين التخطيط المسبق والالتزام بالقيود الجديدة. ويبقى التساؤل: "هل سيصبح هذا نموذجاً لجميع المنافذ الحدودية في المنطقة؟"
