في ظهور مفاجئ بعد فترة من الصمت، فاجأ الرئيس السابق عبدربه منصور هادي اليمنيين بإطلاق برقية تعزية أثارت دهشة الجميع، في خطوة اعتبرها كثيرون قنبلة لم يتوقعها أحد.
البرقية وُجهت إلى عائلة اللواء أحمد مهدي المنتصر، الذي توفي مؤخرًا، وشملت التعازي إلى سامح أحمد مهدي المنتصر وإخوانه وجميع أفراد العائلة، إضافة إلى الفريق الركن أحمد سالم عبيد.
وقد وصف المتابعون هذا التصرف بأنه أصاب اليمنيين بالذهول، نظراً لظهور هادي بشكل غير متوقع وتواصله المباشر مع العائلة في لحظة حساسة، مما يعكس دوره الرمزي في الأحداث الوطنية .
حيث أكد هادي في برقيته على الأسى الكبير الذي يشعر به بفقدان اللواء المنتصر، مشيدًا بمسيرته النضالية التي كانت مفعمة بالتفاني في خدمة الوطن والدفاع عن مبادئه. اللواء المنتصر كان معروفاً بشجاعته وإخلاصه وتواضعه، مما أهله لأن يصبح شخصية محترمة من قبل الجميع.
أوضح المشير هادي أن رحيل الفقيد يعد خسارة كبيرة على المستويين الشخصي والوطني، إذ سيظل ذكراه محفوظة في قلوب الأجيال القادمة بفضل إنجازاته وإرثه النضالي.
في ختام الرسالة، عبر هادي عن أمله في أن يتغمد الله الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ورفاقه الصبر لتجاوز هذا المصاب الأليم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
شاهد ايضاً :
