أظهر تقرير عالمي حديث صادر عن شبكة Lente Desportiva وموقع ترانسفير ماركت تفوق الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بشكل واضح على منافسيه في قائمة أفضل هدافي القرن الحادي والعشرين، محققاً أرقاماً مذهلة تؤكد هيمنته التهديفية الاستثنائية.
تصدّر نجم إنتر ميامي الأمريكي القائمة بمعدل تهديفي قياسي وصل إلى 0.87 هدف في المباراة الواحدة، وهو رقم يتجاوز بفارق ملحوظ أقرب منافسيه، مما يعكس الاستمرارية والثبات في الأداء التهديفي عبر مختلف المراحل الكروية.
جاء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في المرتبة الثانية بمعدل 0.77 هدف للمباراة، مظهراً فارقاً يصل إلى عُشر هدف كامل عن صاحب المركز الأول. رغم إنجازات رونالدو الهائلة مع مختلف الأندية من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد ويوفنتوس ووصولاً للنصر السعودي، إلا أن الأرقام تشير لتفوق ميسي في هذا المعيار التحديدي.
واحتل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي المركز الثالث بمعدل 0.73 هدف في المباراة، متقدماً على نجوم عالميين آخرين. تبعه في الترتيب الأوروغواياني لويس سواريز (0.67)، والبرازيلي نيمار (0.65)، والفرنسي كيليان مبابي بنفس معدل نيمار.
في إنجاز يُعتبر فخراً للكرة العربية، حقق الدولي المصري محمد صلاح مكانة مرموقة ضمن أفضل خمسين لاعباً في القرن الواحد والعشرين بمعدل 0.50 هدف في المباراة. نجح الفرعون المصري في منافسة أساطير مثل روبن فان بيرسي وتجاوز العديد من النجوم الأوروبيين.
تضمنت القائمة أيضاً أسماء بارزة أخرى مثل هاري كين (0.63)، وزلاتان إبراهيموفيتش (0.62)، وإدينسون كافاني (0.61)، ورود فان نيستلروي (0.60). كما ظهر في الترتيب صامويل إيتو (0.51)، وكل من آلان شيرر وكريم بنزيما بمعدل متساو 0.47 هدف للمباراة.
يعكس هذا التصنيف العالمي الذي اعتمد على إحصاءات دقيقة من الدوري الإنجليزي والبطولات الأوروبية الكبرى مدى تأثير الكفاءة التهديفية في تقييم المهاجمين، حيث تُعتبر هذه المعايير أكثر دقة من مجرد العدد الإجمالي للأهداف. التصنيف يُظهر كيف نجحت مختلف الأجيال والأساليب التكتيكية في إنتاج مهاجمين استثنائيين، مع استمرار الجدل حول تحديد الأفضل بين عمالقة كرة القدم العالمية في العقدين الماضيين.
