أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم عن موجة تخفيضات جديدة شملت منتجات الدقيق والحبوب، تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم السبت 16 أغسطس 2025، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن الأسر اليمنية وسط الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه التخفيضات تأتي استجابة للتحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني، والذي مكّن الشركة من إعادة هيكلة أسعارها بما يخدم المستهلك المحلي ويعزز من استقرار السوق.
تشمل قائمة الأسعار الجديدة مجموعة متنوعة من منتجات الدقيق الأبيض تحت علامة "السنابل الأبيض"، حيث حُدد سعر دقيق الأفران بحجم 50 كيلوغراماً بـ 37,800 ريال، بينما سُعّر دقيق السنابل بنفس الحجم بـ 37,500 ريال. أما العبوات الأصغر فجاءت بأسعار 19,050 ريال للعبوة 25 كيلوغراماً، و7,950 ريال للعبوة 10 كيلوغرامات، مما يوفر خيارات متنوعة تناسب احتياجات جميع فئات المستهلكين.
وفي فئة الدقيق المخلوط الذي يجمع بين الأبيض والأحمر، أعلنت الشركة عن أسعار تنافسية تبدأ من 36,800 ريال لدقيق الأفران المخلوط بحجم 50 كيلوغراماً، و36,500 ريال لدقيق السنابل المخلوط بنفس الحجم. وتدرّجت الأسعار للعبوات الأصغر لتصل إلى 18,550 ريال للعبوة 25 كيلوغراماً، و7,750 ريال للعبوة 10 كيلوغرامات.
كما شملت التخفيضات منتجات البر المطحون التي تحظى بإقبال واسع من المستهلكين، حيث وُضع سعر العبوة 50 كيلوغراماً عند 34,000 ريال، والعبوة 25 كيلوغراماً عند 17,300 ريال، بينما سُعّرت العبوة 10 كيلوغرامات بـ 7,250 ريال.
لم تقتصر التخفيضات على منتجات الدقيق فحسب، بل امتدت لتشمل منتجات أخرى ضرورية للمستهلكين، حيث حُددت أسعار نخالة الغلال بحجم 50 كيلوغراماً بـ 16,000 ريال، والسميد بحجم 25 كيلوغراماً بـ 35,000 ريال، إضافة إلى القمح المكسر بحجم 50 كيلوغراماً بسعر 24,000 ريال.
وأكدت شركة مطاحن وصوامع الغلال في عدن، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم، أن هذه المبادرة تنسجم مع التزامها المستمر بدعم الاقتصاد المحلي وتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار مدروسة تراعي القدرة الشرائية للمواطنين.
تأتي هذه الخطوة في إطار استجابة القطاع الخاص للتوجيهات الحكومية الرامية إلى دعم المستهلكين وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار معقولة. وكانت مجموعة هائل سعيد أنعم قد أعلنت سابقاً في مطلع الشهر الجاري عن تخفيضات شاملة لمختلف منتجاتها، مؤكدة التزامها بإعادة تسعير منتجاتها وفقاً لمعطيات السوق والمصلحة العامة.
يُتوقع أن تنعكس هذه التخفيضات إيجابياً على أسعار المنتجات المشتقة مثل الخبز والمعجنات، مما قد يساهم في تحسين الوضع المعيشي للأسر اليمنية، خاصة تلك ذات الدخل المحدود التي تعتمد بشكل كبير على هذه المواد الأساسية في احتياجاتها اليومية.