تواجه حركة السفر بين اليمن والسعودية تعقيداً منذ سنوات بسبب إغلاق الطريق الدولي الذي يمر عبر منفذ "الطوال- حرض" منذ بدء النزاع في اليمن عام 2015.
هذا المنفذ، الذي يعد الأكبر بين البلدين، يختصر المسافة إلى 200 كيلومتر فقط، مما يمكن المسافرين من إتمام رحلتهم في غضون ثلاث ساعات، مقارنة بـ 1500 كيلومتر وثلاثة أيام عبر منفذ الوديعة.
تقارير غير رسمية تحدثت مؤخراً عن استعدادات لإعادة فتح الطريق الدولي وتشغيل المعبر، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب السعودي أو اليمني حول هذه الخطوة حتى الآن، بل أن الحالة الأمنية في المنطقة تعوق إعادة الفتح.
وتعالت المطالبات الشعبية بضرورة إعادة فتح المعبر لتعزيز حركة المسافرين وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين،
إلا أن الوضع لا يزال معلقاً بانتظار قرارات رسمية تضع حداً للانتظار الطويل لليمنيين الراغبين في السفر إلى السعودية.
فالحذر لا يزال هو السمة السائدة حول وضع منفذ "الطوال" وإن كان الأمل في فتحه يعود للواجهة من جديد.
