أعلنت السلطات الحوثية في صنعاء عن زيادة كبيرة في أسعار الكتب المدرسية مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2025-2026. 

ويُذكر أن سعر الكتاب الواحد الآن بلغ 6200 ريال (قديم)، بعدما كان يُباع بـ250 ريالًا فقط في عام 2014، مما يشكل ضغطًا على الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بالبلاد.

تحولت الطباعة الرسمية للمناهج إلى أدوات لتحقيق أرباح خاصة، حيث تُطبع الآن كتب تحمل مضامين طائفية تُباع بأسعار مرتفعة في الأسواق الموازية، مما أثار مخاوف حول مستقبل التعليم في المناطق المتأثرة.

الارتفاع في الأسعار أدى إلى صعوبة لدى الكثير من الأسر في توفير مستلزمات التعليم الأساسية لأبنائهم، مما زاد من نسبة التسرب المدرسي. 

يشعر الخبراء التربويون بالقلق، حيث يعتبرون أن هذه السياسة تهدد جودة التعليم وتستبدل المناهج بأخرى تدعم أهداف الجماعة المهيمنة على المنطقة.

وتتزايد الدعوات لتدخل دولي بهدف حماية نظام التعليم اليمني ومساعدة العائلات المتضررة من هذه القرارات، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الحالية وتأثيرها السلبي على المجتمع ومستقبل الأجيال القادمة.