الرئيسية / يمنيون في المهجر / شاهد: كيف غيّرت السعودية مصير العمالة اليمنية بقرار واحد… رؤية 2030 تحقق المعجزات!
شاهد: كيف غيّرت السعودية مصير العمالة اليمنية بقرار واحد… رؤية 2030 تحقق المعجزات!

شاهد: كيف غيّرت السعودية مصير العمالة اليمنية بقرار واحد… رؤية 2030 تحقق المعجزات!

نشر: verified icon مها البعداني 24 سبتمبر 2025 الساعة 02:45 مساءاً

في تطور تاريخي يبعث الأمل في نفوس أكثر من 200,000 عامل وافد يقضون ليالي بيضاء في السعودية بسبب حالة "متغيب عن العمل"، أطلقت وزارة العمل السعودية مبادرة ثورية قد تحول آلاف العمال من "متغيبين" إلى "منتجين" في أسابيع قليلة. هذه الفرصة الذهبية محدودة المدة وقد تغلق أبوابها دون سابق إنذار، فهل أنت مستعد لاغتنامها؟

مبادرة "الاندماج في سوق العمل" التي كشفت عنها الوزارة تحمل الخلاص الحقيقي لمئات الآلاف من العمالة العالقة، وموجة ارتياح عارمة تجتاح مجتمعات العمالة الوافدة في أنحاء المملكة. "أحمد الحضرمي"، عامل يمني عمره 35 عاماً، متغيب عن العمل منذ 8 أشهر، لا يصدق ما قرأه: "هذا حلم أصبح حقيقة، كنت أظن أنني سأضطر للعودة لليمن خالي الوفاض". المبادرة تتطلب مرور أكثر من 12 شهراً على دخول المملكة وقت تسجيل الانقطاع، وهو شرط يحمي حقوق العمال الجادين.

خلف هذا الانقلاب الجذري تقف رؤية المملكة 2030 وسعيها الحثيث لتطوير بيئة عمل جاذبة ومنافسة عالمياً، بعد سنوات من معاناة العمالة الوافدة مع تعقيدات نقل الكفالة والبقاء في حالة قانونية معلقة. د. سارة المنصوري، خبيرة اقتصاد العمل، تؤكد: "هذه المبادرة ستحل 70% من مشاكل العمالة المعلقة خلال العام الأول". المبادرة تأتي كامتداد طبيعي لمبادرات سابقة مثل "تحسين العلاقة التعاقدية" و"مبادرة دعم الأجور"، لكنها هذه المرة تحمل حلول سحرية لمشاكل تراكمت لسنوات.

الأثر لا يتوقف عند العمالة فحسب، بل يمتد ليشمل مئات الآلاف من الأسر في اليمن والدول العربية التي تعتمد على الحوالات المالية. "عبدالله الصعيدي"، مقيم مصري شاهد معاناة زملائه لسنوات، يصف المشهد: "ترى الفرحة في عيون العمال وهم يتصفحون منصة قوى على هواتفهم، صوت طقطقة الأصابع على الشاشات أصبح أشبه بسيمفونية الأمل". من جهة أخرى، "فهد التميمي"، رجل أعمال سعودي في قطاع الضيافة، يرى في المبادرة فرصة ذهبية للحصول على عمالة ماهرة جاهزة لتوسيع مشروعه.

هذه الثورة الحقيقية في تنظيم سوق العمل تضع المملكة على خريطة النماذج العالمية المتقدمة، وتحول حلم العدالة العمالية إلى واقع ملموس. على العمالة المؤهلة الإسراع في التقديم عبر منصة قوى قبل أن تفوت القطار. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون من المحظوظين الذين يغتنمون هذه الفرصة الذهبية، أم ستفوتك كما فاتتك فرص أخرى من قبل؟

شارك الخبر