أثار المدرب البرتغالي جورجي جيسوس اهتمام متابعي كرة القدم بظهوره الأخير في أحد الملاعب، مرتديًا معطفًا وقميصًا باللون الأزرق بإطلالة أنيقة، مما أعاد تداول اسمه في الوسط الرياضي بعد فترة نجاحه السابقة مع نادي الهلال السعودي.
ويمتلك جيسوس سجلاً مميزًا خلال قيادته للهلال، حيث أشرف على 99 مباراة، حقق فيها 80 انتصارًا و10 تعادلات، مقابل 9 هزائم فقط، ما جعله يحظى بتقدير كبير من الجماهير والنقاد على حد سواء.
وفتح هذا الظهور المفاجئ الباب أمام تكهنات متعددة حول مستقبله المهني، إذ تساءل المتابعون عما إذا كان يستعد للإعلان عن تعاقد جديد مع أحد الأندية، خصوصًا مع وجود تقارير غير مؤكدة عن مفاوضات بينه وبين عدة أندية سعودية وخليجية وأوروبية.
وتعزز فرص عودة جيسوس إلى الدوري السعودي عدة عوامل، أبرزها نجاحه السابق مع الهلال، ومعرفته بطبيعة الدوري السعودي، وقدرته المثبتة على التأقلم السريع وتحقيق نتائج فورية مع الفرق التي يتولى تدريبها.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية واتجاه بعض الأندية السعودية نحو تغيير أجهزتها الفنية، يبقى السؤال المطروح: هل سيعود جيسوس إلى الهلال أم سيقود فريقًا منافسًا في دوري روشن أم سيختار وجهة مختلفة تمامًا؟ وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمة.