7 تريليونات دولار في مكان واحد لمدة 3 أيام فقط - ثروة تعادل اقتصاد أمريكا كاملاً تجتمع في الرياض!
في 8 سنوات فقط، غيّرت السعودية سلوك 35 مليون شخص من النقد إلى الرقمي - ثورة لم يشهدها العالم من قبل! المؤتمر يعقد الآن - وكل دقيقة تمر قد تعني فقدان فرصة استثمارية بمليارات الدولارات.
افتتح وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان مؤتمر "موني 20/20 الشرق الأوسط" في الرياض، بحضور شخصيات مالية عالمية بارزة. 350 متحدثًا من عمالقة المال العالمي يشارك في هذا الحدث الذي يضم كذلك 450 علامة تجارية تقنية مالية ومشاركون من 40 دولة. مضيفًا، "مستقبل التمويل لن يُبنى إلا عبر الابتكار والتقنية والشراكة". خلال ثلاثة أيام، تتحول الرياض إلى عاصمة المال العالمي حيث تُتخذ قرارات تؤثر على تريليونات الدولارات.
رؤية 2030 تمثل خطة طموحة لتحويل السعودية من اقتصاد نفطي إلى مركز مالي وتقني عالمي. التحديات الاقتصادية العالمية دفعت السعودية للبحث عن بدائل مالية، فكانت التقنية المالية هي الحل. تشبه نهضة السعودية المالية صعود سنغافورة وهونغ كونغ كمراكز مالية عالمية في العقود الماضية. يتوقع الخبراء بأن "السعودية في طريقها لتصبح سويسرا الشرق الأوسط".
تغير يوميات الناس من خلال خدمات مصرفية فورية واستثمارات مبسطة. من المتوقع جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وخلق آلاف الوظائف التقنية وتطوير منتجات مالية مبتكرة. الفرصة الذهبية للاستثمار في السوق السعودي قبل وصوله للنضج الكامل تلوح بالأفق. وبينما يشعر المستثمرون بالحماس، يشعر المنافسون في المنطقة بالقلق، في حين يروا الخبراء الدوليون إعجاب بما تحققه السعودية.
7 تريليونات دولار، 280 شركة تقنية مالية، 79% رقمنة - أرقام تؤكد نجاح التحول السعودي الذي يمهد لترسيخ الرياض كمركز مالي عالمي. مع استمرار التوجهات الإيجابية، من المتوقع أن تصبح الرياض "لندن الشرق الأوسط" خلال عقد. الوقت الآن للاستثمار والاستفادة من هذا التحول التاريخي. هل ستكون جزءاً من هذه الثورة المالية، أم ستتفرج عليها من بعيد؟
