الرئيسية / شؤون محلية / مأساة مؤلمة: القاضي محمد التميمي يفارق الحياة أثناء لعبه مع ابنه في جبال تركيا
مأساة مؤلمة: القاضي محمد التميمي يفارق الحياة أثناء لعبه مع ابنه في جبال تركيا

مأساة مؤلمة: القاضي محمد التميمي يفارق الحياة أثناء لعبه مع ابنه في جبال تركيا

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 15 سبتمبر 2025 الساعة 08:45 مساءاً

40 طابقاً - هذا ارتفاع السقوط الذي أنهى حياة قاضٍ سعودي في تركيا. لحظة واحدة من اللعب البريء حولت رحلة عائلية إلى مأساة أبدية. الحادث يكشف خطراً خفياً يهدد آلاف السياح العرب في تركيا.

في حادثة مأساوية مؤلمة، فقد العالم الخبير القانوني القاضي محمد التميمي الذي توفى بعد سقوطه من مرتفعات ريزا أثناء لعب الكرة مع نجله. هذا الحادث الصادم الذي وقع على ارتفاع يفوق 40 طابقاً، يمثل جزءاً من إحصائية تحدث سنوياً في تركيا، حيث تُسجل أكثر من 200 حادث سقوط من المرتفعات، 95% منها خلال أنشطة ترفيهية عائلية. فاطمة التميمي، زوجة الراحل، تروي اللحظات الأخيرة: "كان يضحك مع نجله قبل ثوانٍ من المأساة، ولم نتخيل أنها ستكون آخر ضحكاته معنا".

القاضي التميمي، الذي كان يشغل منصباً هاماً في محكمة العيون بالأحساء، اختار تركيا وجهة لعطلته العائلية، ليتحول ذلك اليوم الجميل إلى كابوس مفجع. بهذه الحادثة، يفتح الجرح من جديد حول سلامة السياح في المناطق الجبلية التركية والتي أمست شهيرة بجمالها وخطورة مرتفعاتها المتعرجة. الخبراء يجمعون على ضرورة تطوير أنظمة أمان متقدمة لتقليل المخاطر المحتملة وعدم تكرار مأساة مشابهة.

الخسارة المؤلمة للقاضي التميمي أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية للأسر السعودية الراغبة في السياحة الجبلية، حيث بات الحذر والتوتر يخيمان على قراراتهم. من المتوقع أن تشدد السلطات على إجراءات السلامة في المستقبل القريب، وتطلق حملات توعية تهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر الكامنة في البيئة الجبلية. الشعور بالذنب والفقدان ينبعث من الأوساط القضائية والجمهور، مطالبين بتحسين تدابير السلامة في مثل هذه المواقع.

فقدان شخصية قضائية مؤثرة كالتميمي يلخص التحديات الحقيقية التي يواجهها المسافرون والباحثون عن الاستمتاع بالطبيعة. على الرغم من الحزن الشديد، يبقى السؤال: "كم من المآسي الأخرى يمكن تجنبها بإجراءات أمان بسيطة؟" دعونا نأمل أن تؤدي مأساة موت القاضي محمد إلى تغيير فعلي في سياسات الأمان، كي لا تتكرر مثل هذه الفواجع في المستقبل.

شارك الخبر