فقط 58 دقيقة كانت كافية لتدمير حلم انتظره مشجعو الاتحاد ل120 يوماً، في واحدة من الصدمات الكبرى التي شهدتها الساحة الرياضية. الحارس العائد من "الموت الكروي" ريكوفيتش، عاد ليواجه أحداثاً مأساوية في اللحظات الأولى لعودته. قرار مصيرياً من لجنة الانضباط يُنتظر خلال 48 ساعة ليحدد مصير الكلاسيكو ضد النصر.
شهدت مباراة الاتحاد والفتح أحداثاً درامية في الدقيقة 58 عندما تعرض بريدراج رايكوفيتش للطرد بعد تدخل عنيف ضد لاعب الفتح، فهد الزبيدي. تلك البطاقة الحمراء أثارت استياء الجمهور ووضعت المدرب لوران بلان في موقف صعب خاصة وأن هذه كانت أول مباراة للحارس بعد غياب أربعة أشهر.
غابت الرؤية مع تأثر الاتحاد بعد عودة الحارس، حيث ضغطت الظروف العديدة على النادي، بداية من غيابات سابقة وبداية موسم مكثف، ثم جاء هذا الطرد ليضيف عبئاً إضافياً كبيراً. كل هذا يأخذنا إلى ذكرى غياب الحارس عن المباريات الهامة، مثل السوبر السعودي ومباراة الأخدود، وتركيز الضغط النفسي عليه في أول عودة.
القرار الصعب سيكون له تداعياته الحقيقية على جماهير الاتحاد المترقبة والتي تشعر الآن بخيبة أمل حقيقية. النتائج المتوقعة قد تكون حرمان الحارس من المشاركة في القمة المرتقبة ضد النصر، مما يضع خلف الدفاع في أزمة، ويخلق فرصة للحارس البديل لإثبات نفس. لكن القلق سيبقى وتحتدم التساؤلات حول مستقبل الحارس.
في تلخيص لما حدث، عودة ريكوفيتش المرتقبة تحولت إلى كابوس بعد طرد قد يكلفه المشاركة في مباراة النصر الحاسمة. توجه الأنظار الآن نحو اللجنة الانضباطية لمعرفة مصير الحارس. على الإدارة التحرك سريعاً لإيجاد الحلول قبل فوات الأوان. هل ستكون 58 دقيقة كافية لتدمير موسم الاتحاد بأكمله؟
