شهدت مدينتا عدن وحضرموت اليوم تغييرات ملحوظة في سعر صرف الريال السعودي،
حيث سجل 671 ريالا للشراء و672 ريالا للبيع، مما يعكس استمرار الاتجاه التصاعدي للعملات الأجنبية والعربية دون أي مؤشرات على حلول قريبة لأزمة تدهور العملة المحلية.
الوضع الحالي يأتي في ظل غياب الدور الفعال للبنك المركزي وفشل السياسات المالية في الحد من هذه الأزمة.
ويعاني المواطنون من انعكاس هذا الارتفاع على قدرتهم الشرائية، إذ يزيد من أعباء تكاليف السلع والخدمات الأساسية مثل المواد الغذائية والتنقلات، في وقت يشهد القطاع الخدمي انهيارا مستمرا وتوقفا للمرتبات.
ويحذر الخبراء من أن غياب التدخلات الجادة يزيد من تعقيد المشكلة، مما يتطلب جهودا فاعلة لاحتواء الأزمة وتعزيز استقرار العملة المحلية.