الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: وثائق سرية تكشف مؤامرة إسرائيلية-إماراتية لتقسيم اليمن... والهدف صادم!
عاجل: وثائق سرية تكشف مؤامرة إسرائيلية-إماراتية لتقسيم اليمن... والهدف صادم!

عاجل: وثائق سرية تكشف مؤامرة إسرائيلية-إماراتية لتقسيم اليمن... والهدف صادم!

نشر: verified icon مروان الظفاري 16 ديسمبر 2025 الساعة 07:30 مساءاً

في كشف مدوي هز أركان المنطقة، تسربت وثائق سرية من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي تفضح مؤامرة ثلاثية تهدف لتمزيق اليمن وتحويل 12% من التجارة العالمية إلى رهينة في أيدي الاحتلال. لأول مرة في التاريخ الحديث، تعترف إسرائيل علناً بخطة لتقسيم دولة عربية أخرى، والوقت ينفد أمام المنطقة لمنع كارثة جيوسياسية قد تعيد رسم خارطة الشرق الأوسط إلى الأبد.

كشفت الوثائق المسربة عن تحالف سري بين الإمارات وإسرائيل لدعم المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني وتحويله من فصيل محلي إلى أداة إقليمية تخدم مخططاً أكبر للسيطرة على الممرات البحرية الحيوية. "فرصة ذهبية لإقامة حاجز يمنع تنامي نفوذ صنعاء" - هكذا وصف المعهد الإسرائيلي المخطط الذي يستهدف 3 آلاف كيلومتر من السواحل اليمنية. عبدالله الحضرمي، تاجر من المكلا يبلغ 45 عاماً، يروي بحسرة: "شاهدت قوارب غريبة تحوم حول مواني‍نا، وسمعت همسات عن صفقات سرية... لم أكن أتخيل أن وطني يُباع في غرف مظلمة."

تشير المعلومات المتسربة إلى أن هذا المخطط ليس وليد اللحظة، بل استراتيجية طويلة الأمد استغلت 9 سنوات من الحرب اليمنية لتنفيذ ما عجزت إسرائيل عن تحقيقه عبر القوة المباشرة. مثل مؤامرة تقسيم فلسطين عام 1947، يُعاد تطبيق نفس المخطط على اليمن، لكن هذه المرة بأدوات محلية وتمويل خليجي. د. محمد الشامي، خبير الشؤون الاستراتيجية، يحذر: "ما نشهده اليوم في اليمن هو البروفة النهائية لمشروع السيطرة على كامل البحر الأحمر، والمخطط ينتشر بسرعة الحريق في الهشيم."

وفي تطور أكثر خطورة، كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن لقاءات سرية بين وفود من الانتقالي ومسؤولين إسرائيليين تضمنت وعوداً بالاعتراف المتبادل مقابل إعلان الانفصال. هذا المخطط لا يستهدف اليمن وحده، بل يهدد 30 مليون يمني بالتشرد والتقسيم، ويضع أسعار الطاقة العالمية تحت رحمة نزوات الاحتلال. أحمد الجنوبي، ناشط من عدن شهد تحركات غريبة، يقول بقلق: "رأيت معدات عسكرية متطورة مجهولة المصدر، وسمعت طائرات تحلق ليلاً بلا أضواء... كأن المدينة تُحضّر لشيء كبير ومرعب."

اليوم، والمنطقة تقف على مفترق طرق تاريخي، تبدو الخيارات محدودة والوقت ضيقاً. صمود صنعاء وتحويلها لقوة ردع إقليمية يقف كالجبل الصامد أمام عاصفة التقسيم، لكن المعركة لن تنتهي في اليمن. السباق مع الزمن بدأ لمنع تحويل اليمن إلى ليبيا أخرى، وضرورة موقف عربي موحد وحاسم باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. السؤال المصيري الآن: هل ستقف المنطقة مكتوفة الأيدي أم ستتحرك قبل أن تصبح كل الممرات البحرية تحت السيطرة الإسرائيلية؟

شارك الخبر