في خطوة لقيت اعترافًا شعبيًا واسعًا، شهدت مدينة عدن تحسنًا ملحوظًا في خدمة الكهرباء عقب مظاهرات نسوية تبرز شجاعة ووعي النساء في المدينة.
وخرجت النساء إلى ساحة العروض بخور مكسر، معبرات عن غضبهن واستيائهن من سوء الأوضاع الخدمية والمعيشية.
تعبر هذه الخطوة الشعبية عن مدى تأثير الاحتجاج السلمي، حيث رفعت شعارات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء.
وبالإشارة إلى مصادر محلية، ذكرت "عدن الغد" أن تحرك الجهات المسؤولة جاء استجابة للضغوط الشعبية، مما أدى إلى توفير الوقود لمحطات التوليد.
هذا الإجراء أسهم في تقليص ساعات انقطاع الكهرباء، محققًا استجابة فورية للتحرك النسائي المتفاعل.
لقد أظهرت هذه الاحتجاجات قوة التأثير في الدفع نحو تحسين الخدمات، ورغم التحسن الملحوظ يبقى من المهم استمرار الضغط السلمي لتحقيق كامل الأهداف.
وتثبت هذه الخطوة أن الوحدة الشعبية يمكن أن تحقق تغييرات ملموسة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، داعية إلى مواصلة التحرك حتى يتحقق الاستقرار المطلوب في كل جوانب الحياة.
