شهدت العاصمة اليمنية صنعاء هجومًا جويًا أمريكيًا غير مسبوق على مواقع الحوثيين.

واستخدمت الولايات المتحدة قاذفات الشبح الاستراتيجية B-2 سبيريت وقنابل GBU-31 الخارقة للتحصينات، مما أدى إلى انفجارات هائلة شعر بها السكان في جميع أنحاء المدينة.

هذه الضربات الجوية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية، بل كانت تحمل رسالة واضحة للحوثيين وحلفائهم في المنطقة.

استخدام قاذفات B-2 في الهجوم:

لأول مرة في الصراع اليمني، لجأت الولايات المتحدة إلى استخدام قاذفات B-2 سبيريت، والتي تُعتبر من أكثر الطائرات تقدمًا في العالم.

هذه القاذفات قادرة على حمل قنابل ثقيلة مثل GBU-31، التي تُستخدم لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض.

ويعكس اختيار هذه القاذفات، رغبة أمريكية في توجيه ضربة قوية ومؤثرة للحوثيين، مما يعزز من موقفها العسكري في المنطقة.

تأثير الانفجارات على سكان صنعاء

الانفجارات التي أحدثتها القنابل الأمريكية لم تكن عادية، حيث شعر سكان صنعاء بارتجاجات قوية أدت إلى تحطيم نوافذ المنازل حتى في المناطق البعيدة.

ويُعزى ذلك إلى قوة القنابل المستخدمة، بالإضافة إلى التفجيرات الثانوية التي نشأت عن استهداف مخازن أسلحة تحت الأرض.

وقد أثارت هذه الأحداث قلقاً واسعاً في أوساط السكان وزادت من حالة التوتر في العاصمة صنعاء وبقية المدن التي استهدفتها الغارات الأمريكية.

الرسالة الأمريكية للحوثيين:

ويبدو أن استخدام القاذفات المتقدمة والقنابل الثقيلة يحمل رسالة واضحة للحوثيين وحلفائهم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كامل قدراتها العسكرية لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

كما يُبرز هذا التصعيد العسكري اعتزام الولايات المتحدة على مواجهة التحديات الأمنية في اليمن، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على مسار الصراع.

وباختصار، يمكن القول إن الهجوم الأمريكي الأخير في اليمن يعكس تحولًا في الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة، حيث تسعى إلى استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق أهدافها.

حيث قد يغير هذا النهج من ديناميكيات الصراع في اليمن ويؤثر على التحالفات الإقليمية، مما يجعل من الضروري مراقبة التطورات المستقبلية عن كثب.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، يمكنك مشاهدة التقرير في الفيديو التالي: