الرئيسية / مال وأعمال / كم تُنتج حقول صافر من الغاز يومياً؟ وما حصة المحافظات المحررة؟.. الأرقام المنتظرة أخيراً !
كم تُنتج حقول صافر من الغاز يومياً؟ وما حصة المحافظات المحررة؟.. الأرقام المنتظرة أخيراً !

كم تُنتج حقول صافر من الغاز يومياً؟ وما حصة المحافظات المحررة؟.. الأرقام المنتظرة أخيراً !

نشر: verified icon مروان الظفاري 14 مارس 2025 الساعة 03:50 مساءاً

في ظل الأزمة المتواصلة في اليمن، تبرز أهمية إنتاجية شركة صافر للغاز الطبيعي كركيزة أساسية في قطاع الطاقة المحلي.

وتواجه الشركة تحديات كبيرة في الحفاظ على مستويات الإنتاج، خاصة مع تزايد الطلب على الغاز في المحافظات المحررة.

ومع استمرار النزاع، يبقى السؤال الكبير حول إنتاجية صافر وحصة المحافظات المحررة من الغاز، ولعل هذه تعد واحدة من الأرقام والأسرار التي طالما انتظر معرفتها كثير من اليمنيين.

إنتاجية شركة صافر للغاز:

شركة صافر، باعتبارها أكبر منتج للغاز الطبيعي في اليمن، تلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات السوق المحلية.

وقبل اندلاع الحرب، كانت تنتج حوالي 800 طن متري من الغاز المنزلي يوميًا، بالإضافة إلى تصدير مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا إلى محطة التسييل في بلحاف.

وكانت هذه الأرقام تشكل دعامة أساسية للاقتصاد اليمني، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على هذا الإنتاج.

ومع ذلك، تواجه الشركة تحديات كبيرة في الحفاظ على مستويات الإنتاج السابقة.

ووفقًا لتصريحات المهندس محسن بن وهيط، المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، فإن الإنتاج الحالي يغطي فقط 70% من احتياجات السكان،

مما يضطر البلاد إلى استيراد 30% من الغاز المنزلي من الخارج لتغطية العجز.

تحديات توزيع الغاز في اليمن:

عملية توزيع الغاز في اليمن تواجه العديد من التحديات التي تحول دون وصوله بسلاسة إلى جميع المحافظات.

ومن بين هذه التحديات، التقطعات في خطوط الإمداد والانقطاعات المتكررة في مناطق حيوية مثل شبوة وأبين، مما يؤدي إلى تأخر وصول ناقلات الغاز.

كما أن توقف بعض معامل الإنتاج لأعمال الصيانة أثر سلبًا على معدلات الإنتاج.

بالإضافة إلى ذلك، تعرضت بعض وحدات محطة صافر للتوقفات الطارئة، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج.

كما أن فرض رسوم غير قانونية من قبل بعض السلطات المحلية زاد من تعقيد الوضع،

حيث أثرت هذه الرسوم على الأسعار النهائية للأسطوانات في الأسواق، مما يضع عبئًا إضافيًا على المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

جهود الشركة اليمنية للغاز في مواجهة الأزمة:

تبذل الشركة اليمنية للغاز جهودًا مضاعفة لمواجهة الأزمة الحالية، حيث قامت بزيادة حصة بعض المحافظات لتلبية الاحتياجات المتزايدة، خاصة في شهر رمضان المبارك.

فعلى سبيل المثال، تم رفع حصة محافظة عدن الأسبوعية من 32 إلى 65 مقطورة غاز، بينما زادت حصة محافظة تعز إلى 75 مقطورة.

وتدعو الشركة الجهات المعنية لتعزيز التعاون وتفعيل الرقابة لضمان توزيع عادل ومستقر للغاز في السوق المحلية.

ومع استمرار الأزمة في اليمن، تظل جهود تحسين توزيع الغاز أمرًا بالغ الأهمية لضمان استقرار حياة المواطنين،

ويتطلب هذا التعاون الوثيق بين جميع الجهات المعنية لضمان وصول الغاز إلى كافة المحافظات بشكل عادل ومنصف.

اخر تحديث: 14 مارس 2025 الساعة 06:45 مساءاً
شارك الخبر