شهد الريال اليمني، اليوم الاثنين 10 مارس 2025م، استقرارًا نسبيًا عند مستويات منخفضة قياسية أمام الدولار والريال السعودي، مما يعكس حالة من الثبات النسبي في سوق الصرف الأجنبي.
هذه المستويات الجديدة، التي تعد الأدنى في تاريخ العملة اليمنية، تثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الاستقرار وتأثيره على الاقتصاد والمجتمع اليمني.
قد يعجبك أيضا :
ففي مدينة عدن، استقر سعر الريال اليمني أمام الدولار عند 2327 للشراء و2344 للبيع، بينما بلغ سعره أمام الريال السعودي 610 للشراء و613 للبيع.
في المقابل، شهدت العاصمة صنعاء أسعارًا أقل، حيث بلغ سعر الدولار 535 ريال "قديم" للشراء و538 ريال "قديم" للبيع، والريال السعودي 140ريال "قديم" للشراء و140.40 ريال "قديم" للبيع.
قد يعجبك أيضا :
ويعكس هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء، حجم التباين الواسع في الظروف الاقتصادية والسياسية بين المناطق المختلفة.
ويعود الاستقرار النسبي للريال اليمني إلى عدة عوامل محتملة، منها التدخلات الحكومية في سوق الصرف الأجنبي ومحاولات تعزيز الاحتياطيات النقدية.
إضافة إلى ذلك، قد تكون هناك جهود دولية لدعم الاقتصاد اليمني من خلال المساعدات المالية والإنسانية، مما يساهم في تخفيف الضغوط على العملة الوطنية.