في مشهد يعكس التوترات السياسية المتزايدة في اليمن، لبّى ثلاثة وزراء يمنيون فقط دعوة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لحضور اجتماع طارئ كان يتضمن مأدبة إفطار رمضانية لأعضاء مجلس الوزراء، في عدن، بينما قاطع 21 وزيرًا آخرين الحدث.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة لتعزيز سلطتها المركزية وسط أزمات اقتصادية وأمنية متفاقمة.
الوزراء الحاضرون ودورهم
حضر الاجتماع الذي دعا له رئيس الحكومة، كل من:
1- إبراهيم حيدان، وزير الداخلية، المعروف بدعمه لسياسات بن مبارك الأمنية،
2- محمد الأشول، وزير الصناعة والتجارة الذي يركز على تعزيز الصناعات المحلية،
3- طارق العكبري، وزير التربية والتعليم الذي يطمح لإصلاح النظام التعليمي.
قد يعجبك أيضا :
ويعنبر هؤلاء الوزراء من الداعمين البارزين لرئيس الوزراء، ويسهمون بشكل فعال في تنفيذ سياساته.
أسباب عدم حضور الوزراء الآخرين:
ولم تُصدر أي تصريحات رسمية من الوزراء الذين قاطعوا الاجتماع، مما يفتح الباب للتكهنات حول وجود خلافات سياسية أو إدارية داخل الحكومة.
قد يعجبك أيضا :
ويُعتقد أن الغياب قد يكون تعبيرًا عن اعتراض بعض مراكز القوى على سياسات بن مبارك أو محاولة لعرقلة جهوده في إعادة هيكلة الوزارات.
كما يعكس هذا الوضع عمق الانقسامات داخل الفريق الحكومي، وهو ما قد يؤثر سلبًا على تنفيذ الخطط العاجلة لتحسين الخدمات العامة.
قد يعجبك أيضا :
تداعيات الاجتماع وردود الفعل
وقد أثار غياب غالبية الوزراء عن جلسة دعا لها رئيس حكومتهم، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي،
حيث انتقد ناشطون تشرذم الحكومة، بينما دعا آخرون إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة على الخلافات الشخصية.
ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع كان فرصة لتعزيز التعاون الحكومي، لكن غياب الغالبية قد يؤخر تنفيذ الخطط الحكومية الرامية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد.
