في اليمن، حيث تتنوع الأجواء المناخية وتتقلب بسرعة، يبرز "برد العجوز" كظاهرة جوية مميزة تتطلب الانتباه.
وحذر خبير الطقس والراصد الجوي اليمني، يحيى المريسي ، من تأثير هذه الكتلة الهوائية الباردة مساء الاثنين، تتجه الأنظار إلى المناطق الشرقية التي ستشهد أولى موجات البرد، قبل أن تمتد إلى المناطق الوسطى والمرتفعات الغربية مساء الثلاثاء.
قد يعجبك أيضا :
وأضاف المريسي في منشور جديد له عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، - رصدها "يمن برس"، أن هذا البرد يتزامن مع فترة تعرف بمقرانة السبع، مما يجعله فاصلًا بين فترات البرد والحمى والحر.
ما هو "برد العجوز"؟
"برد العجوز" هو مصطلح محلي يشير إلى فترة من البرد الشديد الذي يحدث في نهاية فصل الشتاء، ويتزامن مع مقرانة السبع، وهي فترة انتقالية بين البرد والدفء.
قد يعجبك أيضا :
تعتبر هذه الظاهرة جزءًا من التراث المناخي في اليمن، حيث تتكرر سنويًا، وتجلب معها انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مما يؤثر على الحياة اليومية والنشاطات الزراعية.
ويقول المريسي إنه من المتوقع أن يؤدي "برد العجوز" إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في المناطق الشرقية، الوسطى، والمرتفعات الغربية.
مشيراً إلى أن هذا الانخفاض قد يؤثر على الزراعة، حيث يمكن أن يتسبب في تلف المحاصيل الحساسة للبرد.
كما أن السكان في هذه المناطق قد يواجهون تحديات في التدفئة، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامتهم وراحتهم خلال هذه الفترة الباردة.
وينصح الخبراء السكان في المناطق المتأثرة باتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من البرد القارس.
ومن المهم توفير وسائل التدفئة المناسبة وتخزين المواد الغذائية الأساسية.
كما يوصى المزارعون بحماية محاصيلهم من خلال تغطيتها أو استخدام تقنيات الزراعة الحديثة التي تقلل من تأثير البرد.
