شهدت محافظة شبوة، يوم الاثنين، تصاعدا للتوتر لليوم الثاني بين قوات حماية المنشآت “حكومية”، وقبائل بلحارث في عسيلان.
وأفاد مصدر قبلي، أن “قبائل بلحارث في مديرية عسيلان فرضت سيطرتها على عدد من حقول النفط في المنطقة، مساء اليوم”. بعد مواجهات مع القوات الحكومية التي دفعت بها سلطات شبوة مؤخراً إلى المنطقة.
وقال المصدر، إن “رجال القبائل سيطروا على عدد من حقول النفط في وادي جنة. كما استولوا على أسلحة وعدد من الأطقم العسكرية التابعة للقوات الحكومية.
وأوضح المصدر، أن قبائل آل عريف في عسيلان عززت قبائل بلحارث بالعديد من العربات والمقاتلين.
المصدر قال، إن “محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، كلف لجنة وساطة بقيادة أحد الوجاهات القبلية، للتفاوض مع قبائل بلحارث للانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها”. وحتى اللحظة لا تتوفر أي معلومات بشأن ما توصلت إليه اللجنة.
وذكر المصدر، أنه “شوهد بعد مغرب اليوم، عشرات الأطقم العسكرية التابعة للقوات الحكومية قادمة من مدينة عتق باتجاه منطقة عسيلان. في حين دفعت فيه قبائل بلحارث، بالمزيد من المسلحين إلى القرب من حقول النفط”.
واشارالمصدر الى أن المواجهات الدائرة منذ يومين متتاليين خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
