أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي، لن يوقع على إعلان تشكيل الحكومة الجديدة إذا لم ينفذ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على الشق العسكري من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن المصادر إن الإعلان عن حكومة جديدة لن يتم قبل التزام المجلس الانتقالي بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وكانت مصادر مطلعة بالشأن اليمني، توقعت إعلان الحكومة الجديدة أولاً وتأجيل تنفيذ الشق العسكري والأمني إلى وقت لاحق، خلاف ما نص عليه اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.
وقالت المصادر، في وقت سابق الخميس، إن زيارة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، للرئيس هادي، مساء الأربعاء، في مقر إقامته بالرياض، جاءت للضغط على هادي بقبول تأجيل الشق العسكري والأمني والتسريع بإعلان الحكومة.
المصادر ذاتها، أكدت أن بن سلمان قدم للرئيس هادي تطمينات شفهية بشأن استكمال بقية البنود الخاصة باتفاق الرياض وآلية تسريعه المعلنة مؤخرا.
وغرد بن سلمان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت مبكر فجر الخميس قائلا: "التقيت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وبحثنا خلال اللقاء المستجدات في اليمن، وأكدت لفخامته حرص قيادة المملكة على تحقيق الاستقرار والأمن والنماء للشعب اليمني الشقيق، والمضي قدماً لتنفيذ اتفاق الرياض لتعزيز السلام والاستقرار ويضع مصلحة اليمنيين فوق كل الاعتبارات".
ورعت السعودية في الخامس من نوفمبر العام الماضي اتفاقا لتقاسم السلطة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد سيطرة الأخير على عدد من مدن الجنوب بما فيها العاصمة المؤقتة عدن.
