قال محافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي إن قوات الجيش حققت اليوم السبت تقدماً ميدانياً كبيراً شرق مدينة الحزم، واستعادت منطقة بير المرازيق والمناطق المحيطة بها بما فيها منزله، بعد المعارك البطولية، التي ما تزال مستمرة ومتواصلة وسط تقدم كبير لأبطال الجيش والمقاومة.
وأوضح في تصريح لموقع الجيش "سبتمبر نت" أن قوات الجيش بهذا التقدم أصبحت في بوابة مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وأضاف اللواء العكيمي أن المعارك العسكرية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر المليشيا وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفها.
. وأكد محافظ الجوف أن أن قادة المليشيا تركوا مواقعهم وعناصرهم، التي تقودها دوماً إلى محارق الموت والهلاك، ولاذت بالفرار باتجاه معسكر اللبنات ومدينة الحزم.
وأشار اللواء العكيمي إلى أن الفريق الهندسي التابع للمنطقة العسكرية السادسة تمكن من انتزاع ما يقارب من 700 لغم من مناطق قناو وجعاس، والهضبة العليا والسفلى المحررة، كانت قد زرعتها مليشيا التمرد والانقلاب، في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش الوطني، وتنوعت تلك الألغام والعبوات الناسفة بين ألغام مضادة للدروع والأفراد، وناقلات الجند..
وأكد أن الانتصارات الميدانية والعسكرية الكبيرة، التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ستتوالى خلال الساعات والأيام القادمة، وأن الهدف الأساسي ليس تحرير واستعادة مدينة الحزم فقط، بل الهدف الكبير هو تحرير واستعادة كامل تراب الوطن.
يأتي ذلك في ظل تواصل المعارك شرقي الحزم بين الجيش والحوثيين بوتيرة عالية منذ أيام في ظل انتصارات يحرزها الجيش الذي بات يتقدم صوب الحزم.