رحبت الحكومة الشرعية، الخميس، ببيان مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الداعي إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن "الحكومة حرصت وتحرص على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوقف اطلاق النار في مارس 2020".
واتهمت الحوثيين بـ"التصعيد الأخير في الحديدة، وانتهاك وقف اطلاق النار، واستخدام الحديدة كمنصة لإطلاق الطائرات المفخخة على الأحياء المدنية، واستهداف المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".. مشيرة إلى إن كل ذلك "شكل خرقاً واضحاً وتعدياً على مقتضيات اتفاق الحديدة".
وكان المبعوث الأممي لدى اليمن، دعا في وقت سابق الخميس، الأطراف اليمنية لوقف فوري للعمليات القتالية، واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع جهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وأعرب عن قلقه المتزايد من التصعيد العسكري الأخير بمحافظة الحديدة، الذي تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقال غريفيث إن "التصعيد العسكري لا يمثل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب بل ويتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن والعمل على استئناف العملية السياسية".
من جانبها، رحبت جماعة الحوثيين، ببيان المبعوث الأممي لدى اليمن، وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين، محمد عبدالسلام، على حسابه في "تويتر":"نرحب ببيان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستوكهولم والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".
وشهدت مدينة الحديدة خلال الأسبوع الماضي، تصعيداً عسكرياً خطيراً بين القوات المشتركة مسنودة من التحالف العربي من جهة وبين الحوثيين من جهة أخرى.