أفادت مصادر عسكرية أن الجنود المتقاعدين المعتصمين في العاصمة المؤقتة عدن أوقفوا اليوم الخميس عددا من القاطرات التجارية المحملة بالنفط وغير مرخص لها بعد خروجها من ميناء الزيت.

وبحسب "الموقع بوست" إن معتصمي الهيئة العسكرية للجيش، أوقفت 50 قاطرة محملة بالنفط ومنعتها من العبور، من مدينة البريقة بعد خروجها من ميناء الزيت.

وأشارت إلى أن القاطرات خرجت  من ميناء الزيت مساء أمس الأربعاء، بمساعدة قوة أمنية تابعة للحزام الأمني التابع للانتقالي الجنوبي.

ولفتت إلى أن أفرادا من الحزام الأمني قامت بإرهاب المعتصمين في ميناء الزيت وأطقت الأعيرة النارية، قبل أن يتمكن معتصمو الهيئة العسكرية من توقيفها لاحقاً.

وذكرت أنه يجري حاليا مباحثات في إطلاق دفعة أخرى من تلك القواطر التجارية.

وبحسب المصادر فإن الهيئة العسكرية استنكرت ما قام به أحد قيادات الحزام الأمني، من استفزاز المعتصمين وإطلاق القواطر النفطية غير المرخص لها.

ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر، يطالب المعتصمون العسكريون الحكومة والتحالف العربي بسرعة صرف معاشاتهم المتأخرة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أغلق العسكريون المعتصمون ثلاث بوابات لموانئ رئيسية بعدن في إطار الضغط على الحكومة والتحالف لتنفيذ مطالبهم.

والاثنين الماضي تعهد محافظ عدن أحمد لملس بتنفيذ قريب لمطالب العسكريين متقاعدين المعتصمين أمام مقر التحالف العربي في العاصمة المؤقتة.