قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، (أوتشا) إن حوالي 9 مليون يمني تأثروا بسبب تخفيض المساعدات الغذائية منذ أبريل وسيتأثر 1.37 مليون آخرين اعتبارًا من ديسمبر المقبل ما لم يتم تأمين تمويل إضافي.
وأضاف المكتب، في تقريره لشهر سبتمبر، نشره اليوم الأربعاء، إن معظم برامجه ستغلق أو تتأثر ابتداء من الأسابيع المقبلة مالم يكن هناك دعم إضافي.
وأشار التقرير أن معظم الوكالات اضطرت لتخفيف برامجها، حيث تم قطع الدعم عن 300 منشأة تقدم الخدمات الصحية لمئات الآلاف من النساء والفتيات والأطفال.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أوقفت ابتداء من سبتمبر الماضي بعض الخدمات في 121 منشأة ما أثّر على مليون شخص، بالإضافة إلى 1.3 مليون شخص حرموا من خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة.
وتابع التقرير: بحلول نهاية العام سيفقد مليون شخص إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وستتوقف الأنشطة المتعلقة بأوبئة الدفتيريا والكوليرا وحمى الضنك، في الوقت الذي سيكون مايقارب 18 مليون شخص بمن فيهم 6 مليون طفل بحاجة للتطعيم ضد الأمراض الفتاكة مثل الحصبة وشلل الأطفال.
ونوّه التقرير إلى الآثار التي خلّفتها الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة المحلية إلى أدن مستوى تاريخي منذ عامين، بعد أن تخطى سعر الدولار 800 ريال في سبتمبر، حيث تستورد البلاد أكثر من 90% من القمح والسلع الغذائية الأخرى، ما أدى إلى زيادة الأسعار التي تثقل كاهل المواطنين.