كشف نقيب المحامين السوريين، الفراس فارس، أن "مجلس النقابة سيدرس فكرة إقامة دعوى على الرئيس الأمريكي، بسبب تصريحه الأخير الذي أفصح فيه أنه كان ينوي استهداف الرئيس بشار الأسد عام 2017".
وأكد فارس، في تصريحات، مع وسائل إعلام سورية، أنه "في حال تمت موافقة المجلس على هذه الفكرة سيتم عرضها على المؤتمر العام الذي سوف يعقد بعد أسبوعين".
وأوضح، أنه "سوف يتم دراسة جدوى رفع الدعوى، ومدى فائدتها من الجوانب الوطنية والقانونية والإعلامية، وماذا سوف تحقق من فائدة، دون أن تكون مجرد فكرة عفوية أو اعتباطية أو للاستعراض الإعلامي فقط".
وأشار في التصريحات إلى أن النقابة "لن تقوم بعمل لمجرد الاستعراض، بل لتحقيق فائدة، ولو تسجيل موقف"، مضيفا أنه في "حال توصلنا لقناعة برفع الدعوى، سيتم الطلب من مجموعة من المحامين المتميزين لتجهيز الفكرة".
وفيما يتعلق بمكان رفع الدعوى في حال وافق مجلس النقابة على رفعها، أكد فارس، أن هذا الموضوع سيكون ضمن الدراسة، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف لأول مرة، يوم الثلاثاء الماضي، أنه حاول تصفية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017. وقال، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه "كانت لديه فرصة لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، لكن وزير الدفاع آنذاك ماتيس كان ضد ذلك".
بدورها، اعتبرت دمشق أن تصريحات الرئيس الأمريكي حول استهداف الرئيس السوري بشار الأسد تدل على أن الإدارة الأمريكية تعمل وفق "نظام قطاع طرق يمتهنون الجريمة للوصول إلى مآربهم".
فيما أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير الحكم الحالي في سوريا. وقال نيبينزيا: "سمعنا مؤخرا عن خطط لاغتيال رئيس دولة ذات سيادة، الرئيس بشار الأسد. ما هذه إن لم تكن سياسة تغيير النظام".