جددت الحكومة الشرعية، الخميس، دعوتها إلى فرض عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي على قيادات الحوثيين لعرقلتها وصول الفريق الفني الأمي إلى خزان النفط العائم والمتهالك "صافر".
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال لقائه بسفيرة بلجيكا لدى اليمن دومينك مينور، إنه من الضروري استمرار الضغط على جماعة الحوثيين لوقف "تلاعبها بهذا الملف وتهديدها لأمن البحر الاحمر والبحار المجاورة".
وأشار الحضرمي إلى أن "خطر حصول كارثة بيئية بسبب خزان صافر النفطي يتزايد يوماً بعد آخر"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
ودعا الحضرمي مجدداً إلى "اتخاذ موقف حازم في مجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد العبثي من قبل جماعة الحوثيين، واستمرارها الزج بالأطفال والمغرر بهم في معارك خاسرة بمحافظتي الجوف ومأرب".
وأكد الحضرمي أن الحكومة اليمنية لن تسمح "باستمرار استغلال الحوثيين لاتفاق الحديدة للتحشيد في أي مناطق أخرى داخل اليمن خاصة مأرب".
وتوقفت ناقلة النفط الراسية والتي تعد محطة تصدير صغيرة لنفط مأرب على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، في مارس 2015 وعلى متنها ما يقارب 1.1 مليون برميل، دون إجراء أية أعمال صيانة لها منذ ذلك الوقت، ما يجعلها عرضة لخطر الانفجار.
ووصف خبراء متخصصون سفينة النفط المتهالكة "صافر" بأنها قنبلة موقوتة بسبب تراكم خطير للغازات المتطايرة المنبعثة من النفط الذي تحمله السفينة، ما قد يؤدي لانفجارها والتسبب بكارثة بيئية ربما تفوق أي تسرب نفطي سابق.