أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية اليوم الثلاثاء، نفاد الوقود من المنشآت التخزينية في محافظة الحديدة غربي اليمن .
وحملت الجماعة الحوثية التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مسؤولية معاناة اليمنيين بفعل استمرار احتجاز سفن محملة بالمشتقات النفطية.
وقالت شركة النفط في صنعاء التي تديرها الجماعة الانقلابية في بيان: إن "التحالف ما يزال يحتجز 21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل 429.041 طناً من مادتي البنزين والديزل".
وأضافت الشركة أن "أقصى مدة لاحتجاز السفن بلغت 155 يومًا حيث تجاوزت فترات احتجاز سفينتين منها أكثر من 5 أشهر، وفترات احتجاز 7 أخرى مدة 4 أشهر".
وذكرت أن "الغرامات المترتبة على احتجاز السفن خلال فترة الترتيبات المؤقتة التي أشار إليها المبعوث الأممي بلغت ما يقارب 44 مليون دولار".
واتهمت شركة النفط في صنعاء، المبعوث الأممي بـ"تعمد التقليل من التداعيات الكارثية والاستمرار في خلط الملفات وإغفال الأولويات"، معتبرةً أن ذلك "يهدف إلى تغطية الفشل الأممي والتنصل عن المسؤوليات الدولية والإنسانية".
واعتبرت الشركة، آلية مكتب المبعوث الأممي الخاصة بدخول سفن المشتقات النفطية، "أداةً لتشديد الحصار".
وقالت "متوسط فترات احتجاز السفن قبل تطبيق آلية مكتب المبعوث الأممي 12 يوماً، مقابل 33 يوماً خلال فترة الترتيبات و103 أيام بعد تعليق الترتيبات ما يشير إلى أن الآلية مجرد أداة للإمعان في تشديد الحصار".
وحملت شركة النفط التحالف العربي والأمم المتحدة، "كامل المسؤولية المترتبة على احتجاز سفن الوقود المصرحة".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
وفي وقت سابق وجه المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، للحكومة الشرعية ولجماعة الحوثي عبر حسابه على تويتر، دعوة من أجل دعم جهوده الرامية للسماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، وتوظيف إيراداتها في دفع رواتب الموظفين الحكوميين في البلاد.