الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أميرة الذهب تفضح المؤامرة الخطيرة ضدها بالذكاء الاصطناعي… والقانون يتدخل!
عاجل: أميرة الذهب تفضح المؤامرة الخطيرة ضدها بالذكاء الاصطناعي… والقانون يتدخل!

عاجل: أميرة الذهب تفضح المؤامرة الخطيرة ضدها بالذكاء الاصطناعي… والقانون يتدخل!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 نوفمبر 2025 الساعة 07:10 مساءاً

في كل 30 ثانية، يتم إنتاج فيديو مزيف بالذكاء الاصطناعي لتدمير سمعة امرأة ناجحة! وهذه المرة، استهدفت الأيدي المجهولة المهندسة أميرة حسان "أميرة الذهب"، في هجوم رقمي مدمر يهدف لتدمير مسيرة امرأة بنت نفسها بالكفاح والعمل الشريف. تقنية يمكنها تحويل أي شخص إلى ممثل في فيلم لم يصوره أبداً - والآن، في هذه اللحظة، قد تكون أنت الضحية التالية للذكاء الاصطناعي المجرم.

المهندسة أميرة حسان تواجه أخطر تحدي في حياتها المهنية - فيديو مزيف صنعته أيدي مجهولة لتشويه سمعتها وتدمير إمبراطوريتها الذهبية. "لا تقلقوا، نحن في بلد القانون" - بهذه الكلمات الحازمة رددت أميرة الذهب على المجهولين، مؤكدة أنها اتخذت الإجراءات القانونية ضد كل من صنع أو نشر المحتوى المفبرك. إحصائية مرعبة تكشف أن 90% من ضحايا التزييف بالذكاء الاصطناعي هم نساء ناجحات، في حملة منظمة لكسر إرادة المرأة العربية القوية.

تزايد مخيف في استخدام الذكاء الاصطناعي لتشويه سمعة النساء الناجحات يجتاح العالم العربي، مدفوعاً بسهولة الوصول لتقنيات التزييف المتطورة واستهداف النساء القياديات وسط ضعف نسبي في القوانين الرادعة. حالات مماثلة سجلتها دول عربية أخرى دمرت حياة نساء بريئات، من مديرة شركة فقدت عملها إلى رائدة أعمال اضطرت لإغلاق مشروعها. "هذا مجرد البداية، التقنية تتطور أسرع من القوانين" - تحذير صارخ من خبراء الأمن السيبراني الذين يرون في قضية أميرة الذهب نموذجاً لحرب رقمية ضد المرأة الناجحة.

كل امرأة ناجحة اليوم تعيش في خوف من أن تكون الضحية التالية، في ظل انتشار تقنيات التزييف بسرعة البرق وصعوبة السيطرة عليها. نورا أحمد، مديرة شركة تقنية تبلغ 35 عاماً، تحكي معاناتها: "تعرضت لفيديو مزيف مماثل العام الماضي وفقدت عملي وحلمي، لكن ما تفعله أميرة الذهب اليوم يعطينا الأمل في العدالة". المعركة القانونية التي بدأتها أميرة الذهب قد تكون نقطة تحول حاسمة في وضع مصر في المقدمة في محاربة الجريمة السيبرانية، وسط تأييد شعبي كاسح وغضب عارم من استهداف النساء الناجحات.

أميرة الذهب لن تصمت، والقانون المصري سيحميها، لكن التقنية تبقى سلاحاً ذا حدين يحتاج لحكمة في استخدامه. مستقبل أكثر أماناً للنساء الناجحات ممكن، لكنه يتطلب تضافر الجهود لتطوير تقنيات حماية متطورة وتشريعات رادعة. احموا بناتكم وزوجاتكم، تعلموا كيف تكشفون الفيديوهات المزيفة - دعوة عاجلة في زمن أصبح فيه الشك ضرورة والحذر نجاة. هل ستكون أنت الضحية التالية، أم ستكون جزءاً من الحل؟

شارك الخبر