في تطور صاعق هز أركان السوق العقاري السعودي، حصدت شركة أم القرى للتنمية والإعمار "مسار" مبلغاً خيالياً يقدر بـ 689.33 مليون ريال من 3 صفقات أراضي فقط في مكة المكرمة خلال يوم واحد! رقم يفوق ميزانيات شركات عملاقة ويؤكد أن الذهب الحقيقي لا يكمن في باطن الأرض، بل في أراضي الحرم المقدس. المستثمرون في حالة ترقب شديد، والأرقام تصرخ بحقيقة مذهلة: 21 أرضاً بيعت في 8 أشهر فقط محققة إجمالي 3.63 مليار ريال - أسرع من انتشار البرق في السماء!
التفاصيل تكشف عن صفقة استثنائية شملت توقيع اتفاقيتين مع شركة مدار التاسع بقيمة 462.11 مليون ريال لقطعتي أرض تبلغ مساحتهما 6613.58 متر مربع، واتفاقية ثالثة مع شركة صندوق شرق العاصمة بقيمة 227.22 مليون ريال لقطعة بمساحة 3000 متر مربع. "أثر إيجابي على السيولة وناتج عن استلام مبلغ العربون عند توقيع اتفاقية الحجز" - هكذا وصفت الشركة في بيانها الرسمي هذا الانجاز المالي الضخم. المهندس فهد العقاري، مدير صندوق استثماري، لا يخفي سعادته: "استطعت تحقيق عوائد 40% من استثماري في مسار خلال شهور قليلة - لم أر شيئاً مثل هذا في مسيرتي المهنية!"
الخبراء يؤكدون أن هذا النجاح المتفجر ليس مصادفة، بل نتيجة حتمية لموقع استراتيجي لا يُضاهى في قلب مكة المكرمة، حيث يتدفق ملايين الحجاج والمعتمرين سنوياً. رؤية 2030 تضع تطوير قطاع الحج والعمرة في مقدمة أولوياتها، ومسار تقف في الخط الأمامي لهذا التحول التاريخي. الدكتور عبدالله التطوير، خبير عقاري مخضرم، يؤكد: "توقعت نجاح مسار من اليوم الأول بسبب موقعها الاستراتيجي - هذا مثل اكتشاف النفط في الثلاثينيات، ولكن هذه المرة نكتشف الذهب العقاري!" المقارنات تشير إلى أن 689 مليون ريال تعادل تكلفة بناء 3 مستشفيات كبرى، مما يعكس حجم هذا الإنجاز المالي الهائل.
التأثير لا يقتصر على أرقام الميزانيات، بل يمتد ليشمل حياة الملايين من المعتمرين والحجاج الذين سيستفيدون من التطوير المتقدم للمنطقة. أبو محمد المعتمر، الذي زار مكة 15 مرة، يشهد بنفسه: "التطوير المذهل الذي تشهده المنطقة يفوق كل التوقعات - كل زيارة أجد مفاجآت جديدة!" مع استهداف الشركة بيع 111 قطعة من أصل 205 قطع أراضي تملكها، فإن هذه الصفقات الأخيرة تمثل خطوة جبارة نحو تحقيق هذا الهدف الطموح. فرص العمل تتزايد، والخدمات تتطور، والأحلام تتحول إلى واقع ملموس في رحاب الحرم المقدس.
مسار تواصل كتابة قصة نجاح لا تُصدق بمعدل يفوق 450 مليون ريال شهرياً من المبيعات منذ الإدراج، مؤكدة أن المستقبل يحمل المزيد من المفاجآت المذهلة. مع امتداد اتفاقيات الحجز حتى 2026، والخطط الطموحة لتطوير المزيد من المشاريع، فإن القادم أعظم. المستثمرون الأذكياء يدركون أن الفرص الذهبية نادرة كالماس - لا تأتي كثيراً، ولكن عندما تأتي تغير مجرى التاريخ. السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل ستكون جزءاً من هذه الثورة العقارية التاريخية، أم ستكتفي بمشاهدة الآخرين وهم يحصدون الأرباح الذهبية؟
