الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: وزارة الصحة تستدعي طبيباً صدم الجمهور بتصريحات عن الروابط الأسرية - ماذا قال؟
عاجل: وزارة الصحة تستدعي طبيباً صدم الجمهور بتصريحات عن الروابط الأسرية - ماذا قال؟

عاجل: وزارة الصحة تستدعي طبيباً صدم الجمهور بتصريحات عن الروابط الأسرية - ماذا قال؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 نوفمبر 2025 الساعة 02:00 صباحاً

في تطور مفاجئ هز المجتمع الطبي السعودي، استدعت وزارة الصحة طبيباً ظهر على إحدى القنوات الخليجية بعد تصريحات صادمة حول الروابط الأسرية والقيم المجتمعية. الحدث الذي أثار جدلاً واسعاً يطرح تساؤلات حادة: هل خرج الطبيب عن حدود المهنة أم أن الأمر مجرد سوء فهم؟ 85 ألف طبيب في المملكة يراقبون الآن بقلق... ومصير زميلهم قد يحدد مستقبل الجميع.

التصريحات التي أدلى بها الطبيب أثناء ظهوره المباشر على الهواء تجاوزت الخطوط الحمراء للأخلاقيات المهنية، وفقاً لما أكدته وزارة الصحة. "د. سارة المطيري، طبيبة أطفال من الرياض، تعبر عن قلقها: 'هذه التصريحات تؤثر على ثقة المرضى بنا جميعاً، نحن نحمل أمانة علمية واجتماعية لا يجب التلاعب بها.'" الوزارة حذرت من أن كلمات قليلة على الهواء قادرة على زعزعة ثقة ملايين المشاهدين في المجتمع الطبي برمته.

خلف هذا الاستدعاء الرسمي قصة أعمق تتعلق بالتوازن الدقيق بين حرية التعبير والمسؤولية المهنية. في السنوات الأخيرة، شددت وزارة الصحة الرقابة على الممارسين الصحيين في إطار رؤية 2030 لتطوير القطاع الصحي وحماية القيم الإسلامية والمجتمعية. د. عبدالله الراشد، خبير أخلاقيات طبية، يحذر: "الطبيب يحمل أمانة علمية واجتماعية، وأي انحراف عن المعايير المهنية مثل قطرة الحبر التي تلوث كوب الماء الصافي."

التداعيات لا تتوقف عند حدود الاستدعاء الرسمي، بل تمتد لتشمل حياة المواطنين اليومية وثقتهم بالنصائح الطبية. أبو خالد، مريض سكري من جدة، يروي: "أصبحت أشك في نصائح الأطباء في الإعلام، كيف أعرف من يقول الحقيقة العلمية ومن يعبر عن آرائه الشخصية؟" المشهد في قاعات المستشفيات تغير، حيث تدور نقاشات حادة بين الأطباء حول حدود الظهور الإعلامي، فيما تتلقى وزارة الصحة استفسارات متزايدة من المواطنين حول كيفية التمييز بين المعلومات الطبية الموثوقة وغيرها.

هذا الحدث قد يكون نقطة تحول في تاريخ الإعلام الطبي السعودي. الوزارة تستعد لوضع معايير أكثر صرامة، وبرامج تدريب محدثة حول أخلاقيات الظهور الإعلامي. السؤال الذي يطرح نفسه الآن بقوة: هل سيغير هذا الاستدعاء طريقة تعامل الأطباء مع الإعلام إلى الأبد؟ وما مصير الطبيب المستدعى الذي قد يصبح مثالاً لكل من يفكر في تجاوز حدود المهنة؟

شارك الخبر