عبّر رجل الأعمال شوقي أحمد هائل عن بالغ حزنه واستنكاره الشديد للجريمة البشعة التي وقعت صباح اليوم في مدينة تعز، وراح ضحيتها الأستاذة أفتتاح محمد المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، وابنة رجل الأعمال المعروف محمد المشهري.
حيث سبب ظهور محافظ تعز السابق شوقي أحمد هائل صدمة واسعة بين اليمنيين، وسط مشهد مؤلم يخيم على المدينة بعد أغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين.
حيث قُتلت امرأة واحدة تسعى إلى بناء مدينة أكثر نظافة، ولم تكن تحمل سلاحاً، بل حلماً لخدمة الجميع. مشهد الحزن والصدمة عمّ أركان تعز، وكان وجود شوقي أحمد هائل بمثابة رسالة تطمينية للمواطنين وللموظفين الحكوميين بأن السلطات لن تتهاون مع أي جريمة تستهدف المدنيين.
في حديثه مع وسائل الإعلام، وصف شوقي هائل الفقيدة بأنها "مثال للإخلاص والكفاءة والنزاهة"، مؤكدًا أن متابعة الجناة ستكون على رأس أولوياته، وأن حماية موظفي الدولة أصبحت أولوية قصوى. تصريحاته المفاجئة أعادت بعض الأمل للمجتمع، لكن في الوقت ذاته زادت من حالة القلق بين الموظفين الذين يشعرون بالخطر على حياتهم بعد هذا الحادث المؤلم.
الخلفية تكشف أن البلد يشهد تراجعاً أمنياً مستمراً، مع تكرار استهداف الموظفين المدنيين. وانتشار السلاح وضعف الأجهزة الأمنية من أبرز أسباب هذه المأساة، والتي حذّر الخبراء من أنها لن تكون الأخيرة إذا لم تتحقق العدالة والردع الصارم للجناة.
الآن، وبفضل ظهور شوقي أحمد هائل ومتابعته الشخصية، يبدأ المسؤولون في اتخاذ خطوات عملية لإعادة الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية، وضمان أن تصبح هذه الجريمة نقطة تحول حقيقية بدل أن تكون مجرد رقم آخر في قائمة طويلة من الضحايا. السؤال الذي يبقى: "كم من أفتاح أخرى يجب أن تموت قبل أن يتحرك الجميع بجدية؟"
