1.5 مليار ريال في 3 سنوات - هكذا دخل بنك فيجن التاريخ
في ظل تحول ديناميكي مذهل بالقطاع المصرفي السعودي، أعلن البنك المركزي السعودي الموافقة النهائية لبدء بنك فيجن الرقمي عملياته الكاملة. السعودية، التي باتت الآن رائدة في عدد البنوك الرقمية في الخليج، تواجه تحدياً جديداً للبقاء لهذه البنوك التقليدية.
موافقة ساما النهائية تتويج لرحلة 3 سنوات من التخطيط والاستعداد
بات بإمكان البنك الرقمي فيجن الآن العمل بكامل طاقته برأس مال يصل إلى 1.5 مليار ريال سعودي، ليكون الثالث من نوعه في المملكة بين 38 بنكاً. "دعم استقرار القطاع المالي وتعزيز الثقة"، هكذا وصف المركزي هذه الخطوة. العملاء الذين شاركوا في المرحلة التجريبية وصفوا تجربتهم بأنها "استثنائية".
من موافقة مجلس الوزراء 2021 إلى التشغيل الكامل 2024
شهد القطاع المصرفي السعودي تطورات ملحوظة منذ العام 2021 مع موافقة مجلس الوزراء على الترخيص لبنك فيجن. في إطار رؤية المملكة 2030 والتحول الرقمي المستمر، يعتقد الخبراء أن القطاع الرقمي المصرفي سينمو بنسبة 300% خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما تتطلع إليه البنوك التقليدية لمواكبة هذا التطور.
معاملات فورية، خدمات 24/7، تجربة عملاء محسنة
من المتوقع أن يؤدي إطلاق بنك فيجن إلى تقليل الاعتماد على الفروع التقليدية ونمو التجارة الإلكترونية بفضل الخدمات المصرفية الجديدة التي يوفرها. بينما يترقب المستثمرون الشباب هذه الفرصة، يبدي الداعمون للنظم التقليدية بعض الحذر والترقب.
بنك فيجن يمثل نقلة نوعية في النظام المصرفي السعودي
مع إطلاق بنك فيجن الرقمي، تعزز السعودية مكانتها كرائدة في الابتكار المالي الرقمي في المنطقة. السؤال الذي يبقى الآن: "هل ستكون من الأوائل الذين يستفيدون من هذه الثورة أم ستنتظر حتى يصبح القطار بعيداً؟"
