دشن سكان قرية نائية غرب اليمن، حملة استباقية، للوقاية من الكوليرا قبل ظهورها في منطقتهم، برفع النفايات وتنظيف البلدة من كل الاسباب والعوامل التي تساعد في انتشار الوباء الذي يفتك بمعظم محافظات اليمن.
وبادر شباب وفتيات وأطفال قرية «شعلان» بمديرية المحابشة، بمحافظة حجة، بحملة #قريتي_بلا_كوليرا ، بمشاركة تطوعية، جامعين النفايات والمخلفات اليومية من المناطق المحيطة بالمنازل والقريبة من ساحات ألعاب الاطفال وطرق العبور في القرية، ونقلوها بشكل جماعي إلى مناطق خارج القرية، قبل أن يشعلوا فيها النيران ويطهروا المنطقة من النفايات.
وقال منسق الحملة الدكتور/عزالدين حسين شعلان، أن الحملة تهدف الى جمع النفايات والمخلفات من شوارع القرية ومن جوار المنازل، ومن ثم حرقها في اماكن خاصة، في إطار مكافحة انتشار وباء الكوليرا بين السكان، من خلال القضاء على الثغرات والظروف المساعدة على انتشار الوباء ومنها النفايات ومخلفات الصرف الصحي التي تتراكم بمحيط بعض المنازل واماكن تجميع مياه السيول.
وأوضح المنسق إن المرحلة الأولى من الحملة تمت بنجاح كبير وبمشاركة من مختلف مكونات المجتمع، مثمناً تفاعل الشباب والنساء مع الحملة التطوعية الاحترازية ، للحد من انتشار الكوليرا التي اجتاحت عددا من المناطق المجاورة، لقريتهم والتي اصبحت مهددة بالوباء كغيرها من المناطق اليمنية.
وأكد المشاركون في الحملة، إنهم مستمرون في فعاليات وبرامج متتالية لمواجهة ومنع انتشار وتمدد الكوليرا إلى منطقتهم، متسلحين في سبيل ذلك بالإرشادات التوعوية، والمتابعة المستمرة لأي ثغرات في مياه الصرف الصحي أو مناطق تجمع مياه السيول وتعقيمها بشكل دوري.
وبحسب المشاركين في الحملة، فإن برامج ومشاريع مستمرة ينفذها شباب ومتطوعات القرية بعد توزيعهم إلى مجموعات وترتيب عمليات الرصد والمتابعة لأي ثغرات أو حالات اشتباه بالكوليرا والتدخل الطبي للتأكد منها، والمسارعة في علاجها، مع إخضاع المحيطين بالحالة للفحص، والتعرف على الاسباب التي أدت للإصابة ومنع تكرارها مرة أخرى.
وتشهد مديرية المحابشة وعدة بلدات بمحافظة حجة، انتشاراً كبيراً وسريعاً للكوليرا، بحسب ما أعلنت المنظمات الإنسانية، واللجان المحلية.
الجدير بالذكر إن عزلة بني حيدان المجاورة للمنطقة، وصلت حالات الوفاة بالكوليرا فيها إلى أكثر من 60 حالة في شهر واحد فقط، فيما ارتفعت أعداد الحالات المسجلة إلى أكثر من 300حالة حسب نشطاء في المنظمات الصحية والإنسانية بالمنطقة.
وبادر شباب وفتيات وأطفال قرية «شعلان» بمديرية المحابشة، بمحافظة حجة، بحملة #قريتي_بلا_كوليرا ، بمشاركة تطوعية، جامعين النفايات والمخلفات اليومية من المناطق المحيطة بالمنازل والقريبة من ساحات ألعاب الاطفال وطرق العبور في القرية، ونقلوها بشكل جماعي إلى مناطق خارج القرية، قبل أن يشعلوا فيها النيران ويطهروا المنطقة من النفايات.
وقال منسق الحملة الدكتور/عزالدين حسين شعلان، أن الحملة تهدف الى جمع النفايات والمخلفات من شوارع القرية ومن جوار المنازل، ومن ثم حرقها في اماكن خاصة، في إطار مكافحة انتشار وباء الكوليرا بين السكان، من خلال القضاء على الثغرات والظروف المساعدة على انتشار الوباء ومنها النفايات ومخلفات الصرف الصحي التي تتراكم بمحيط بعض المنازل واماكن تجميع مياه السيول.
وأوضح المنسق إن المرحلة الأولى من الحملة تمت بنجاح كبير وبمشاركة من مختلف مكونات المجتمع، مثمناً تفاعل الشباب والنساء مع الحملة التطوعية الاحترازية ، للحد من انتشار الكوليرا التي اجتاحت عددا من المناطق المجاورة، لقريتهم والتي اصبحت مهددة بالوباء كغيرها من المناطق اليمنية.
وأكد المشاركون في الحملة، إنهم مستمرون في فعاليات وبرامج متتالية لمواجهة ومنع انتشار وتمدد الكوليرا إلى منطقتهم، متسلحين في سبيل ذلك بالإرشادات التوعوية، والمتابعة المستمرة لأي ثغرات في مياه الصرف الصحي أو مناطق تجمع مياه السيول وتعقيمها بشكل دوري.
وبحسب المشاركين في الحملة، فإن برامج ومشاريع مستمرة ينفذها شباب ومتطوعات القرية بعد توزيعهم إلى مجموعات وترتيب عمليات الرصد والمتابعة لأي ثغرات أو حالات اشتباه بالكوليرا والتدخل الطبي للتأكد منها، والمسارعة في علاجها، مع إخضاع المحيطين بالحالة للفحص، والتعرف على الاسباب التي أدت للإصابة ومنع تكرارها مرة أخرى.
وتشهد مديرية المحابشة وعدة بلدات بمحافظة حجة، انتشاراً كبيراً وسريعاً للكوليرا، بحسب ما أعلنت المنظمات الإنسانية، واللجان المحلية.
الجدير بالذكر إن عزلة بني حيدان المجاورة للمنطقة، وصلت حالات الوفاة بالكوليرا فيها إلى أكثر من 60 حالة في شهر واحد فقط، فيما ارتفعت أعداد الحالات المسجلة إلى أكثر من 300حالة حسب نشطاء في المنظمات الصحية والإنسانية بالمنطقة.