أثناء ترميم ميليسا فاهي لمنزلها الجديد بمدينة ويستفيلد بولاية نيوجيرسي الأميركية، عثرت المرأة هي ووالدها على رسالةٍ تحت السلّم المؤدي للطابق العلوي.
وكتبت الرسالة امرأةٌ تُدعى فيرجينيا، في مايو/أيّار 1945، إلى زوجها رولف كريستوفرسن، الذي كان بحّاراً في سلاح البحرية، بحسب النسخة الأميركية لـ "هاف بوست".
ولكن الرسالة لم تصل أبداً إلى وجهتها، وأُعيدت إلى مُرسِلتها. وفي مرحلة ما؛ انزلق مظروف الخطاب عبر شقوق السُلّم، وضاع هُناك لعشرات السنين.
وقالت ميليسا في حديثها لموقع NBC إنها كانت مُتأثرة للغاية بالنص، حيث سعت بتعقب أسرة المرسل إليه. وبعد ساعتين من البحث؛ عثرت على ابن كريستوفرسن، الذي تمكّن من قراءته لأبيه البالغ من العمر 96 عاماً، في حين أن الذكرى السادسة السنوية لوفاة والدته تتزامن مع ختام هذا الأسبوع.
وتتشابه تلك القصّة إلى حد ما مع رسالة حب ضلّت طريقها طويلاً وأعيدت إلى كاتبها عام 2015؛ إذ عثرت آنذاك إيلين أورتيز على رسالة حب في علبة شريط مسجل اشترته من متجر للسلع الرخيصة بمدينة ويستمنستر بولاية كولورادو.
وطلبت من محطّة إخبارية محلية المساعدة في العثور على الكاتب، مما قادها إلى بيل مور، بمدينة أورورا بولاية كولورادو، وقد خدم مور لدى الجيش الثالث بقيادة الجنرال باتون، عندما كان في العشرين من عمره، وقد كتب الخطاب إلى السيدة التي كان سيعود لوطنه للزواج منها.
وكتبت الرسالة امرأةٌ تُدعى فيرجينيا، في مايو/أيّار 1945، إلى زوجها رولف كريستوفرسن، الذي كان بحّاراً في سلاح البحرية، بحسب النسخة الأميركية لـ "هاف بوست".
ولكن الرسالة لم تصل أبداً إلى وجهتها، وأُعيدت إلى مُرسِلتها. وفي مرحلة ما؛ انزلق مظروف الخطاب عبر شقوق السُلّم، وضاع هُناك لعشرات السنين.
وقالت ميليسا في حديثها لموقع NBC إنها كانت مُتأثرة للغاية بالنص، حيث سعت بتعقب أسرة المرسل إليه. وبعد ساعتين من البحث؛ عثرت على ابن كريستوفرسن، الذي تمكّن من قراءته لأبيه البالغ من العمر 96 عاماً، في حين أن الذكرى السادسة السنوية لوفاة والدته تتزامن مع ختام هذا الأسبوع.
وتتشابه تلك القصّة إلى حد ما مع رسالة حب ضلّت طريقها طويلاً وأعيدت إلى كاتبها عام 2015؛ إذ عثرت آنذاك إيلين أورتيز على رسالة حب في علبة شريط مسجل اشترته من متجر للسلع الرخيصة بمدينة ويستمنستر بولاية كولورادو.
وطلبت من محطّة إخبارية محلية المساعدة في العثور على الكاتب، مما قادها إلى بيل مور، بمدينة أورورا بولاية كولورادو، وقد خدم مور لدى الجيش الثالث بقيادة الجنرال باتون، عندما كان في العشرين من عمره، وقد كتب الخطاب إلى السيدة التي كان سيعود لوطنه للزواج منها.