يمكن لحبوب منع الحمل أن تحمي النساء من الإصابة بأنواع محددة من السرطان لمدة تتجاوز الـ35 عاما بعد التوقف عن تعاطيها، حسب ما توصلت إليه أطول دراسة من نوعها نشرها موقع المجلة الأميركية لأمراض النساء والتوليد.
وبدأت الكلية الملكية للأطباء العامين هذه الدراسة عام 1968 بعد سبع سنوات من السماح بتناول هذه الأدوية في بريطانيا، لتتم متابعة 46 ألف امرأة لمعرفة آثارها في المدى البعيد.
وتبين أن النساء اللواتي تعاطين حبوب منع الحمل لأي مدة من الزمن انخفضت لديهن احتمالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 34 في المئة، والرحم بنسبة 33 في المئة، والأمعاء بنسبة 19 في المئة.
واعتبرت الطبيبة ليزا إيفيرسين أن نتائج هذه الدراسة مطمئنة، فهي تقدم “دليلا قويا على أن معظم النساء اللواتي يخترن تعاطي تلك الحبوب لا يعرضن أنفسهن لأذى السرطان على المدى البعيد”.
وخلال السنوات السابقة كانت هناك مخاوف من تأثير حبوب منع الحمل المركبة من هرموني الأستروجين والبروجسترون على احتمال الإصابة بالسرطان، إلا أن دراسة حديثة قامت بها جامعة أبردين خلصت إلى أن لتلك الحبوب تأثير قوي فيما يتعلق بالحماية من سرطان الرحم وبطانة الرحم والأمعاء.
وبشأن تحذيرات سابقة من احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي بسبب تعاطي حبوب منع الحمل المركبة، أشارت الدراسة إلى أنه وبالرغم من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة أربعة بالمئة خلال تعاطي هذه الأدوية، إلا أن هذه الخطورة تختفي بعد مرور خمس سنوات من التوقف عن تعاطي تلك الحبوب.
وبدأت الكلية الملكية للأطباء العامين هذه الدراسة عام 1968 بعد سبع سنوات من السماح بتناول هذه الأدوية في بريطانيا، لتتم متابعة 46 ألف امرأة لمعرفة آثارها في المدى البعيد.
وتبين أن النساء اللواتي تعاطين حبوب منع الحمل لأي مدة من الزمن انخفضت لديهن احتمالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 34 في المئة، والرحم بنسبة 33 في المئة، والأمعاء بنسبة 19 في المئة.
واعتبرت الطبيبة ليزا إيفيرسين أن نتائج هذه الدراسة مطمئنة، فهي تقدم “دليلا قويا على أن معظم النساء اللواتي يخترن تعاطي تلك الحبوب لا يعرضن أنفسهن لأذى السرطان على المدى البعيد”.
وخلال السنوات السابقة كانت هناك مخاوف من تأثير حبوب منع الحمل المركبة من هرموني الأستروجين والبروجسترون على احتمال الإصابة بالسرطان، إلا أن دراسة حديثة قامت بها جامعة أبردين خلصت إلى أن لتلك الحبوب تأثير قوي فيما يتعلق بالحماية من سرطان الرحم وبطانة الرحم والأمعاء.
وبشأن تحذيرات سابقة من احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي بسبب تعاطي حبوب منع الحمل المركبة، أشارت الدراسة إلى أنه وبالرغم من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة أربعة بالمئة خلال تعاطي هذه الأدوية، إلا أن هذه الخطورة تختفي بعد مرور خمس سنوات من التوقف عن تعاطي تلك الحبوب.