أعلنت الكويت إطلاق خطتها التنموية ورؤيتها المستقبلية لـ”كويت جديدة” بحلول عام 2035 في مؤتمر يشارك فيه جميع أعضاء الحكومة لعرض محاور الخطة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن الرؤية الجديدة تهدف لـ”تحويل الكويت إلى مركز رائد إقليمياً ومالياً وتجارياً وثقافياً ومؤسسياً بحلول عام 2035.. وتحويلها إلى مركز جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجيع روح المنافسة ورفع كفاءة الانتاج في ضوء جهاز مؤسسي داعم وترسيخ للقيم والمحافظة على الهوية المجتمعية وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة وتوفير بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة.”
وتركز رؤية الكويت 2035 على “5 نتائج مرجوة وسبع ركائز وهي مجالات تركيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها في حين تشتمل كل ركيزة على عدد من البرامج والمشروعات الاستراتيجية المصممة لتحقيق أكبر أثر تنموي ممكن نحو بلوغ رؤية الكويت الجديدة.”
كما تسعى الحكومة الكويتية لـ”تعزيز الشفافية وزيادة قنوات التواصل بين الحكومة من جهة والمواطن من جهة أخرى لتوعيته بركائز التنمية والأهداف التي شُيدت المشاريع لأجلها فضلاً عن جعل المواطن جزءاً رئيسياً من التنمية بإشراكه في عملية التخطيط والإنجاز بكل شفافية ونزاهة لهذه المشاريع وذلك من خلال إطلاق حملة تسويقية باسم ’الكويت الجديدة‘.”
كما تم تشكيل “فريق تسويقي لوضع المواطنين في قلب عملية التخطيط والإنجاز بكل شفافية عبر عرض الركائز السبع التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها،” وبهذا الصدد قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، خالد مهدي، إن “خطة التنمية تستند إلى سبع ركائز تغطي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.. وهي: ركيزة الادارة الحكومية والاقتصاد المتنوع المستدام والبنية التحتية المتطورة والرعاية الصحية عالية الجودة ورأس المال البشري الابداعي والبيئة المعيشية المستدامة والمكانة الدولية المتميزة.”
ويُذكر إطلاق المملكة العربية السعودية في أبريل/ نيسان الماضي، استراتيجية “رؤية المملكة 2030” للـ15 عاما المقبلة لتحويل الاعتماد الاقتصادي للدولة من النفط إلى الاستثمار، والتي شملت خططا شاملة تتمحور حول عدة نقاط أساسية منها إنشاء أضخم صندوق استثمارات بالعالم والخصخصة والصناعات الجديدة والسياحة الدينية وتوفير المزيد من الوظائف.
كما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في عام 2010، “رؤية الإمارات 2021” بهدف أن تصبح الإمارات “ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، تم تقسيم عناصر رؤية الإمارات 2021 إلى محاور وطنية: متحدون في المسؤولية، ومتحدون في المصير، ومتحدون في المعرفة، ومتّحدون في الرخاء.”
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن الرؤية الجديدة تهدف لـ”تحويل الكويت إلى مركز رائد إقليمياً ومالياً وتجارياً وثقافياً ومؤسسياً بحلول عام 2035.. وتحويلها إلى مركز جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي وتشجيع روح المنافسة ورفع كفاءة الانتاج في ضوء جهاز مؤسسي داعم وترسيخ للقيم والمحافظة على الهوية المجتمعية وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة وتوفير بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة.”
وتركز رؤية الكويت 2035 على “5 نتائج مرجوة وسبع ركائز وهي مجالات تركيز الخطة من أجل الاستثمار فيها وتطويرها في حين تشتمل كل ركيزة على عدد من البرامج والمشروعات الاستراتيجية المصممة لتحقيق أكبر أثر تنموي ممكن نحو بلوغ رؤية الكويت الجديدة.”
كما تسعى الحكومة الكويتية لـ”تعزيز الشفافية وزيادة قنوات التواصل بين الحكومة من جهة والمواطن من جهة أخرى لتوعيته بركائز التنمية والأهداف التي شُيدت المشاريع لأجلها فضلاً عن جعل المواطن جزءاً رئيسياً من التنمية بإشراكه في عملية التخطيط والإنجاز بكل شفافية ونزاهة لهذه المشاريع وذلك من خلال إطلاق حملة تسويقية باسم ’الكويت الجديدة‘.”
كما تم تشكيل “فريق تسويقي لوضع المواطنين في قلب عملية التخطيط والإنجاز بكل شفافية عبر عرض الركائز السبع التي تسعى الحكومة إلى تحقيقها،” وبهذا الصدد قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، خالد مهدي، إن “خطة التنمية تستند إلى سبع ركائز تغطي المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.. وهي: ركيزة الادارة الحكومية والاقتصاد المتنوع المستدام والبنية التحتية المتطورة والرعاية الصحية عالية الجودة ورأس المال البشري الابداعي والبيئة المعيشية المستدامة والمكانة الدولية المتميزة.”
ويُذكر إطلاق المملكة العربية السعودية في أبريل/ نيسان الماضي، استراتيجية “رؤية المملكة 2030” للـ15 عاما المقبلة لتحويل الاعتماد الاقتصادي للدولة من النفط إلى الاستثمار، والتي شملت خططا شاملة تتمحور حول عدة نقاط أساسية منها إنشاء أضخم صندوق استثمارات بالعالم والخصخصة والصناعات الجديدة والسياحة الدينية وتوفير المزيد من الوظائف.
كما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في عام 2010، “رؤية الإمارات 2021” بهدف أن تصبح الإمارات “ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد، ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، تم تقسيم عناصر رؤية الإمارات 2021 إلى محاور وطنية: متحدون في المسؤولية، ومتحدون في المصير، ومتحدون في المعرفة، ومتّحدون في الرخاء.”