ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "JAMA Psychiatry" للطب النفسي أن الجينات الوراثية هي المسؤولة عن صفات وسلوكيات التوحد في عموم السكان.
وقالت بياتا تيك، مؤلفة الدراسة، إن النتيجة الأساسية هي أن معدلات الوراثة في مرض التوحد مرتفعة. وتظهر هذه النتائج بشكل أكبر أهمية الآثار الوراثية للتوحد على الرغم من الزيادة الكبيرة في معدل انتشار المرض خلال العشرين عاماً الأخيرة.
كما أنها تؤكد أن العوامل الوراثية تؤدي إلى مجموعة متنوعة من مهارات التوحد وسلوكياته في السكان بشكل عام.
وكان موقع "التوحد يتكلم Autism Speaks" قد أفاد بأن العوامل البيئية التي قد ترتبط بمرض التوحد تشمل التعرض لبعض أنواع السموم. كذلك التغذية السيئة للأم أثناء فترة الحمل أو تعرضها لأي عدوى، مما قد يؤثر على الجنين فيما بعد، إضافة إلى الولادة المبكرة التي قد تؤدي إلى المرض أيضاً.