يصفونه في البرازيل بملك كرة القدم الحقيقي وبالساحر والرائع، ويقولون إنه "بيليه جديد" بدأ نجمه باللمعان، وبأنه سلاح بدأت البرازيل تهدد به خصومها الكرويين، وهناك من ينادي حتى بتأميمه لمنع بيعه لفريق برشلونة أو ريال مدريد، الطامعين به إلى درجة أغروه بأكثر من 75 مليون دولار، مع أنه ما يزال مراهقا عمره 19 سنة.
بعامين من الاحتراف مع فريق سانتوس، لعب "نيمار" لصالحه وللمنتخب البرازيلي 145 مباراة في الداخل والخارج، وملأ سلة فيها الآن 78 هدفا، معظمها من الأجمل وجعلته بين 23 لاعبا سيختارون واحدا منهم بعد شهرين كأفضل لاعب كرة في العالم.
نيمار، بكسر النون وسكون الياء، هو أمل البرازيل بعد أن أفل نجومها الكبار وخبا لمعانهم، فقد انضم لفريق "سانتوس" كنجم اعلاني راتبه لا يزيد على 180 دولار ا حين كان فتى عمره 12 سنة، ثم لاحظوه يلعب الكرة كما المحترفين، فاحتضنوه من يومها وبدأوا بتدريبه سرا، ومنعوا أن يدري به أحد.
وبعد عامين ظهر على البرازيليين فعرفوه مندهشين في مباريات للصغار غير المحترفين الذين ما أن عبرهم الى المحترفين من بعدها بعام الا وقفز راتبه الى 10 آلاف ريال برازيلي، أي أكثر من 5700 دولار، وبالكاد كان عمره وقتها 15 سنة.
وفي عام واحد قفز الراتب الى 14 ألف دولار تقريبا، ثم الى 35 ألفا، وحين أصبح 80 ألف دولار بأوائل هذا العام اشترى نيمار بيتا في أبريل/نيسان الماضي لوالديه، نيمار وكارولين، ولشقيقته الوحيدة رافاييلا، دفع ثمنه مليونين و500 ألف دولار في مدينة "موجي داس كروزس" القريبة 40 كيلومترا من سان باولو.
في تلك المدينة ولد وترعرع "نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور" المعروف باسم "نيمار" المتم 20 سنة من عمره في 5 فبراير/شباط المقبل، والذي يقدرون ثروته حاليا بأكثر من 7 ملايين دولار، لأنه أصبح في العامين الماضيين بشكل خاص النجم الاعلاني الأول في البرازيل، وأفضل لاعبيها بكرة القدم، وأملها باحراز كأس العالم حين تقام في العام 2014 على ملاعبها.
أصغر أب بين اللاعبين
نيمار وطفله
ويكتبون في "بلاد كرة القدم" عن نيمار، الذي يعني اسمه "القادم من البحر" باللاتينية، بأنه أصغر أب بين لاعبي الكرة في بلاد الأمازون، ففي أغسطس/آب الماضي وضعت صديقة له اسمها فرناندا باروزو، وعمرها 17 سنة الآن، طفلا منه سماه "دافي لوكا" واعتبر مجيئه حافزا له على الزواج من فرنندا المقيمة في "غواروجا" وهي مدينة على البحر بعيدة 110 كيلومترات عن سان باولو، وفيها اشترى نيمار بيتا لعائلته أيضا.
يقولون أيضا ان نادي سانتوس يخشى على نجمه الصاعد مما سماه "فرط الاجهاد والعنف" الذي يتعرض له من اللاعبين الخصوم، فقد لعب هذا العام 59 مباراة وقضى 110 أيام في معسكر المنتخب البرازيلي "وأحيانا كثيرة شارك في مباريات عديمة الفائدة" وفقا لما قاله بيدرو لويس، مدير الكرة في "سانتوس" لصحيفة "أو استادو دي سان باولو" الواسعة الانتشار في البرازيل.
وقبل شهرين توقع النجم السابق بيليه نفسه مستقبلا مشرقا لنيمار، وتصوره في قائمة أبرز النجوم، وشبهه بالأرجنتيني ميسي وبالبرازيلي كاكا. وتفاءل بيليه في تصريح نشره موقع "فيفا" على الانترنت ببقاء نيمار في بلاده حتى بطولة كأس العالم في البرازيل، مع أنه اعترف بأن احتمالات مواجهته للاغراءات المالية التي تطل عليه من اسبانيا "صعبة جدا" وفق تعبيره.
وكان بيليه يشير الى عرض مغر تقدم به فريق ريال مدريد لشراء اللاعب بصفقة "شارفت على التوقيع" قيمتها 75 مليون دولار، مع راتب شهري مليون دولار أيضا، لكن لويس ألفارو ريبيرو، وهو رئيس نادي سانتوس، فكك آمال الفريق الاسباني بتصريح حاسم.
نفى ريبيرو الخميس الماضي وجود أي اتفاق مع "ريال مدريد" لنقل نيمار للنادي الملكي، وقال لمحطة "كاتالان ستيشن أونا" في برشلونة: " نحن لسنا شركة تجارية، وسانتوس ليس مهتما بالمال، وما زلنا راغبين بابقاء نيمار لدينا حتى العام 2015 على الأقل" نازلا بذلك عند رغبات كثيرة بابقاء النجم الجديد في البرازيل، برغم الحاح النجم السابق رونالدو على بيعه للاسبان.
ورونالدو، الذي اعتزل اللعب قبل 7 أشهر، هو أحد المساهمين بالوكالة الرياضية المالكة حقوق "بيليه الجديد" والمحرض على بيعه "لأن نقله هذا الموسم لريال مدريد بدلا من بقائه في سانتوس المحلي سيضمنه بين المرشحين الثلاثة للجولة الأخيرة من التصويت على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم" طبقا لما قال في صفحة له على موقع "تويتر" التواصلي.
لبناني الأصل لحمايته من التعديات الإعلامية
كما أن عائلة نيمار، على صغرها، وخصوصا والده الذي سماه باسمه نفسه، تفضل "أن يبقى الولد في البرازيل حاليا" بحسب تعبير والده الأسبوع الماضي، باعتباره مدير شؤون ابنه المالية والناصح عند الضرورة، على حد ما ترويه صحافة البرازيل، الى درجة حدد له راتبا شهريا من مدخوله العام.
والراتب هو قليل جدا مقارنة بما يربحه نيمار المليونير، فهو 15 ألف ريال برازيلي، أي تقريبا 8 آلاف و500 دولار، ينفقها على الملابس والقلائد التي يضعها على أذنيه، كما وعلى علاقاته النسائية وسهراته في الليل مع الرفاق، وعلى حلق شعره مرة بالأسبوع على طريقة زعماء قبيلة الأباتشي من الهنود الحمر الأميركيين، كما وعلى ازالة شعر فخذيه مرة بالأسبوع أيضا "لأني لا أحب الشعر في فخذي" كما قال.
وقبل 6 أشهر كلف فريق سانتوس لبناني الأصل مختص بالتسويق، واسمه ادواردو موسى، بأن يتولى شؤون دائرة خاصة افتتحها في مقره بمدينة سانتوس البعيدة 70 كيلو متر عن سان باولو، ومهمتها حفظ صورة نيمار الشخصية من أب شوائب والتحدث باسمه لوسائل الاعلام وصد التعديات الاعلامية عنه من هنا وهناك، اضافة الى شركة 9nine التي يملكها النجم السابق رونالدو ومهمتها تسويقه رياضيا والابقاء عليه بقرة حلوب تدر المال بعشرات الملايين.
ونيمار، الذي حاولت "العربية.نت" الاتصال به أمس السبت، ولم تفلح، قادم الى عالم الكرة من الجب الذي جاءه منه معظم لاعبي البرازيل ونجومها الكبار، أي من الشارع الذي كان يمارس فيه اللعبة مع رفاق الحي وهو صغير عمره 6 سنوات، فأبويه وشقيقته التي تصغره بعامين أقاموا في السنوات السبع الأخيرة في بيت جدته لأبيه في مدينة "سان فيسانتي" المجاورة لمدينة سانتوس، وهناك أيضا كان يلعب في الشارع حتى اكتسب مهارات خاصة ونادرة.
وأهم مهاراته هي سرعته وتلاعبه الايجابي بالكرة وقدرته على المناورة لايهام اللاعب الخصم بأنه سيمضي بها في اتجاه معين، ثم يفاجيء ويمضي الى آخر، كما واقتحاماته السريعة لمنطقة الجزاء كلاعب هجوم وصاحب تسديات بالرأس مميزة كتمريرات يقوم بها لزملائه في المكان والوقت المناسبين خلال المباراة.
لم أر مثله إلا في عصر بيليه
عائلة نيمار
وأفضل من وصف "بيليه البرازيل" الجديد هو رئيس نادي سانتوس نفسه، فقال حين نفى صفقة بيعه للاسبان الخميس الماضي: "نيمار ظاهرة في كرة القدم لم أر مثلها من قبل سوى مرة وحيدة في عصر بيليه، لكن بعد ذلك لا مارادونا ولا دي ستيفانو ولا بوشكاش أقنعوني. نيمار لاعب العصر، وأحيانا لا أصدق السحره الذي أراه منه وهو يلعب".
لذلك قاد نيمار فريقه فأحرز "كأس ليبرتادورس" المعادلة لدوري أبطال أوروبا بسهولة هذا العام، وضمن له المشاركة بكأس العالم للأندية في طوكيو بعد شهر. كما شارك منتخب البرازيل بكأس أميركا الجنوبية للشباب تحت العشرين في البيرو بيناير/كانون الثاني الماضي، فاختاروه وقتها أفضل اللاعبين والهدافين بالدورة التي سدد فيها كرات هزت شباك الخصوم 7 مرات. كما ضموه قبل مدة الى 23 نجما سيتم اختياره واحد منهم للقب أفضل لاعب في العام.
وسيتم اختيار أفضل 3 مرشحين في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبعده في 9 يناير/كانون الثاني سيتم الاعلان عن الفائز باللقب في حفل تقليدي بمدينة زيوريخ السويسرية ينظمه "فيفا" عادة، وسط استطلاعات أعطت الأفضلية لنيمار.
وأهم استطلاع هو ما نظمته "فرانس فوتبول" وأعلنت نتائجه يوم الخميس الماضي، وفيه حصل لاعب سانتوس على 1096 صوتا، متقدما على مهاجم برشلونة الاسباني، ليونيل ميسي، الذي نال 441 صوت، مقابل 288 لمهاجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
بعامين من الاحتراف مع فريق سانتوس، لعب "نيمار" لصالحه وللمنتخب البرازيلي 145 مباراة في الداخل والخارج، وملأ سلة فيها الآن 78 هدفا، معظمها من الأجمل وجعلته بين 23 لاعبا سيختارون واحدا منهم بعد شهرين كأفضل لاعب كرة في العالم.
نيمار، بكسر النون وسكون الياء، هو أمل البرازيل بعد أن أفل نجومها الكبار وخبا لمعانهم، فقد انضم لفريق "سانتوس" كنجم اعلاني راتبه لا يزيد على 180 دولار ا حين كان فتى عمره 12 سنة، ثم لاحظوه يلعب الكرة كما المحترفين، فاحتضنوه من يومها وبدأوا بتدريبه سرا، ومنعوا أن يدري به أحد.
وبعد عامين ظهر على البرازيليين فعرفوه مندهشين في مباريات للصغار غير المحترفين الذين ما أن عبرهم الى المحترفين من بعدها بعام الا وقفز راتبه الى 10 آلاف ريال برازيلي، أي أكثر من 5700 دولار، وبالكاد كان عمره وقتها 15 سنة.
وفي عام واحد قفز الراتب الى 14 ألف دولار تقريبا، ثم الى 35 ألفا، وحين أصبح 80 ألف دولار بأوائل هذا العام اشترى نيمار بيتا في أبريل/نيسان الماضي لوالديه، نيمار وكارولين، ولشقيقته الوحيدة رافاييلا، دفع ثمنه مليونين و500 ألف دولار في مدينة "موجي داس كروزس" القريبة 40 كيلومترا من سان باولو.
في تلك المدينة ولد وترعرع "نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور" المعروف باسم "نيمار" المتم 20 سنة من عمره في 5 فبراير/شباط المقبل، والذي يقدرون ثروته حاليا بأكثر من 7 ملايين دولار، لأنه أصبح في العامين الماضيين بشكل خاص النجم الاعلاني الأول في البرازيل، وأفضل لاعبيها بكرة القدم، وأملها باحراز كأس العالم حين تقام في العام 2014 على ملاعبها.
أصغر أب بين اللاعبين
نيمار وطفله
ويكتبون في "بلاد كرة القدم" عن نيمار، الذي يعني اسمه "القادم من البحر" باللاتينية، بأنه أصغر أب بين لاعبي الكرة في بلاد الأمازون، ففي أغسطس/آب الماضي وضعت صديقة له اسمها فرناندا باروزو، وعمرها 17 سنة الآن، طفلا منه سماه "دافي لوكا" واعتبر مجيئه حافزا له على الزواج من فرنندا المقيمة في "غواروجا" وهي مدينة على البحر بعيدة 110 كيلومترات عن سان باولو، وفيها اشترى نيمار بيتا لعائلته أيضا.
يقولون أيضا ان نادي سانتوس يخشى على نجمه الصاعد مما سماه "فرط الاجهاد والعنف" الذي يتعرض له من اللاعبين الخصوم، فقد لعب هذا العام 59 مباراة وقضى 110 أيام في معسكر المنتخب البرازيلي "وأحيانا كثيرة شارك في مباريات عديمة الفائدة" وفقا لما قاله بيدرو لويس، مدير الكرة في "سانتوس" لصحيفة "أو استادو دي سان باولو" الواسعة الانتشار في البرازيل.
وقبل شهرين توقع النجم السابق بيليه نفسه مستقبلا مشرقا لنيمار، وتصوره في قائمة أبرز النجوم، وشبهه بالأرجنتيني ميسي وبالبرازيلي كاكا. وتفاءل بيليه في تصريح نشره موقع "فيفا" على الانترنت ببقاء نيمار في بلاده حتى بطولة كأس العالم في البرازيل، مع أنه اعترف بأن احتمالات مواجهته للاغراءات المالية التي تطل عليه من اسبانيا "صعبة جدا" وفق تعبيره.
وكان بيليه يشير الى عرض مغر تقدم به فريق ريال مدريد لشراء اللاعب بصفقة "شارفت على التوقيع" قيمتها 75 مليون دولار، مع راتب شهري مليون دولار أيضا، لكن لويس ألفارو ريبيرو، وهو رئيس نادي سانتوس، فكك آمال الفريق الاسباني بتصريح حاسم.
نفى ريبيرو الخميس الماضي وجود أي اتفاق مع "ريال مدريد" لنقل نيمار للنادي الملكي، وقال لمحطة "كاتالان ستيشن أونا" في برشلونة: " نحن لسنا شركة تجارية، وسانتوس ليس مهتما بالمال، وما زلنا راغبين بابقاء نيمار لدينا حتى العام 2015 على الأقل" نازلا بذلك عند رغبات كثيرة بابقاء النجم الجديد في البرازيل، برغم الحاح النجم السابق رونالدو على بيعه للاسبان.
ورونالدو، الذي اعتزل اللعب قبل 7 أشهر، هو أحد المساهمين بالوكالة الرياضية المالكة حقوق "بيليه الجديد" والمحرض على بيعه "لأن نقله هذا الموسم لريال مدريد بدلا من بقائه في سانتوس المحلي سيضمنه بين المرشحين الثلاثة للجولة الأخيرة من التصويت على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم" طبقا لما قال في صفحة له على موقع "تويتر" التواصلي.
لبناني الأصل لحمايته من التعديات الإعلامية
كما أن عائلة نيمار، على صغرها، وخصوصا والده الذي سماه باسمه نفسه، تفضل "أن يبقى الولد في البرازيل حاليا" بحسب تعبير والده الأسبوع الماضي، باعتباره مدير شؤون ابنه المالية والناصح عند الضرورة، على حد ما ترويه صحافة البرازيل، الى درجة حدد له راتبا شهريا من مدخوله العام.
والراتب هو قليل جدا مقارنة بما يربحه نيمار المليونير، فهو 15 ألف ريال برازيلي، أي تقريبا 8 آلاف و500 دولار، ينفقها على الملابس والقلائد التي يضعها على أذنيه، كما وعلى علاقاته النسائية وسهراته في الليل مع الرفاق، وعلى حلق شعره مرة بالأسبوع على طريقة زعماء قبيلة الأباتشي من الهنود الحمر الأميركيين، كما وعلى ازالة شعر فخذيه مرة بالأسبوع أيضا "لأني لا أحب الشعر في فخذي" كما قال.
وقبل 6 أشهر كلف فريق سانتوس لبناني الأصل مختص بالتسويق، واسمه ادواردو موسى، بأن يتولى شؤون دائرة خاصة افتتحها في مقره بمدينة سانتوس البعيدة 70 كيلو متر عن سان باولو، ومهمتها حفظ صورة نيمار الشخصية من أب شوائب والتحدث باسمه لوسائل الاعلام وصد التعديات الاعلامية عنه من هنا وهناك، اضافة الى شركة 9nine التي يملكها النجم السابق رونالدو ومهمتها تسويقه رياضيا والابقاء عليه بقرة حلوب تدر المال بعشرات الملايين.
ونيمار، الذي حاولت "العربية.نت" الاتصال به أمس السبت، ولم تفلح، قادم الى عالم الكرة من الجب الذي جاءه منه معظم لاعبي البرازيل ونجومها الكبار، أي من الشارع الذي كان يمارس فيه اللعبة مع رفاق الحي وهو صغير عمره 6 سنوات، فأبويه وشقيقته التي تصغره بعامين أقاموا في السنوات السبع الأخيرة في بيت جدته لأبيه في مدينة "سان فيسانتي" المجاورة لمدينة سانتوس، وهناك أيضا كان يلعب في الشارع حتى اكتسب مهارات خاصة ونادرة.
وأهم مهاراته هي سرعته وتلاعبه الايجابي بالكرة وقدرته على المناورة لايهام اللاعب الخصم بأنه سيمضي بها في اتجاه معين، ثم يفاجيء ويمضي الى آخر، كما واقتحاماته السريعة لمنطقة الجزاء كلاعب هجوم وصاحب تسديات بالرأس مميزة كتمريرات يقوم بها لزملائه في المكان والوقت المناسبين خلال المباراة.
لم أر مثله إلا في عصر بيليه
عائلة نيمار
وأفضل من وصف "بيليه البرازيل" الجديد هو رئيس نادي سانتوس نفسه، فقال حين نفى صفقة بيعه للاسبان الخميس الماضي: "نيمار ظاهرة في كرة القدم لم أر مثلها من قبل سوى مرة وحيدة في عصر بيليه، لكن بعد ذلك لا مارادونا ولا دي ستيفانو ولا بوشكاش أقنعوني. نيمار لاعب العصر، وأحيانا لا أصدق السحره الذي أراه منه وهو يلعب".
لذلك قاد نيمار فريقه فأحرز "كأس ليبرتادورس" المعادلة لدوري أبطال أوروبا بسهولة هذا العام، وضمن له المشاركة بكأس العالم للأندية في طوكيو بعد شهر. كما شارك منتخب البرازيل بكأس أميركا الجنوبية للشباب تحت العشرين في البيرو بيناير/كانون الثاني الماضي، فاختاروه وقتها أفضل اللاعبين والهدافين بالدورة التي سدد فيها كرات هزت شباك الخصوم 7 مرات. كما ضموه قبل مدة الى 23 نجما سيتم اختياره واحد منهم للقب أفضل لاعب في العام.
وسيتم اختيار أفضل 3 مرشحين في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبعده في 9 يناير/كانون الثاني سيتم الاعلان عن الفائز باللقب في حفل تقليدي بمدينة زيوريخ السويسرية ينظمه "فيفا" عادة، وسط استطلاعات أعطت الأفضلية لنيمار.
وأهم استطلاع هو ما نظمته "فرانس فوتبول" وأعلنت نتائجه يوم الخميس الماضي، وفيه حصل لاعب سانتوس على 1096 صوتا، متقدما على مهاجم برشلونة الاسباني، ليونيل ميسي، الذي نال 441 صوت، مقابل 288 لمهاجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو.