أعلنت دولة قطر، تقديم ترشيح عاصمتها "الدوحة" لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020.
حيث دشنت قطر عرضها لاستضافة أولمبياد 2020 بالتأكيد على أنه حان الوقت لإقامة الحدث الرياضي الكبير في الشرق الأوسط.
وأعلنت قطر ترشح الدوحة بعد أن وافق مسؤولو اللجنة الأولمبية على إمكانية السماح للقطريين بالتنظيم في وقت لاحق من العام لتفادي درجة الحرارة العالية صيفاً.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية لقطر بتقديم عرض لتنظيم الألعاب في موعد يتأخر بشهرين عن الموعد المعتاد.
وقال الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" ولي عهد قطر ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية في بيان: "في ضوء قرار الرئيس جاك روج والمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية يسعدني أن أعلن رسمياً عن تقدم الدوحة بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2020".
وأكد ولي العهد القطري في بيانه، أن الأولمبياد سوف يلعب دوراً إيجابياً في السلام في الشرق الأوسط حيث يمثل الشباب غالبية تعداد السكان.
وأضاف: "هذا القرار يبدو مناسباً للحلم المتمثل في أن تستضيف منطقة الشرق الأوسط دورة الألعاب الأولمبية في هذا الوقت، وإن طلب الاستضافة القطري يمكنه أن يلهم حلول السلام في المنطقة وهو أولوية من أولويات منطقتنا التي يمثل فيها الشباب غالبية السكان".
وبخلاف الدوحة فقد أعلنت مدن روما ومدريد واسطنبول وطوكيو عزمها التقدم بعرض استضافة أولمبياد 2020.
وقال الشيخ "سعود بن عبد الرحمن آل ثاني" الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "إن قطر تسعى لاستضافة الأولمبياد في الفترة بين 20 سبتمبر/أيلول إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول، وستضمن أفضل الظروف من أجل دورة يكون العالم بأسره فخوراً بها".
وأضاف: "نحن سعداء بكون اللجنة الأولمبية الدولية قد منحتنا فرصة التقدم بطلب الاستضافة في موعد بين العشرين من سبتمبر والعشرين من أكتوبر، ونحن نعلم أنه سوف يتحتم علينا أن نضمن أفضل الظروف للرياضيين والفنيين والمشجعين وأن تتم برمجة المنافسات بما يناسب مصالح النقل التلفزيوني وذلك ما سنفعله".
وتابع: "الدوحة تتمتع بخبرة واسعة في استضافة العديد من البطولات الرياضية الدولية ونحن ملتزمون تماماً بمواصلة استثماراتنا الهامة في الرياضة والمنشات الرياضية".
وأكد مصدر في اللجنة الأولمبية الدولية أن الموافقة على تعديل موعد الأولمبياد إلى شهري سبتمبر وأكتوبر يعني فحسب أن الموعد لن يكون العامل الحاسم، وأن أي عرض قطري يجب أن يتعامل مع قضايا تتعلق بموسم المسابقات الرياضية وأخرى تتعلق بصحة الرياضيين والزائرين.
وتأثرت قطر بشكل سلبي في سباقها لاستضافة أولمبياد 2016 التي ذهبت إلى ريو دي جانيرو بإصرارها على إقامة الاولمبياد في أكتوبر/تشرين الأول.
حيث دشنت قطر عرضها لاستضافة أولمبياد 2020 بالتأكيد على أنه حان الوقت لإقامة الحدث الرياضي الكبير في الشرق الأوسط.
وأعلنت قطر ترشح الدوحة بعد أن وافق مسؤولو اللجنة الأولمبية على إمكانية السماح للقطريين بالتنظيم في وقت لاحق من العام لتفادي درجة الحرارة العالية صيفاً.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية لقطر بتقديم عرض لتنظيم الألعاب في موعد يتأخر بشهرين عن الموعد المعتاد.
وقال الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" ولي عهد قطر ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية في بيان: "في ضوء قرار الرئيس جاك روج والمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية يسعدني أن أعلن رسمياً عن تقدم الدوحة بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2020".
وأكد ولي العهد القطري في بيانه، أن الأولمبياد سوف يلعب دوراً إيجابياً في السلام في الشرق الأوسط حيث يمثل الشباب غالبية تعداد السكان.
وأضاف: "هذا القرار يبدو مناسباً للحلم المتمثل في أن تستضيف منطقة الشرق الأوسط دورة الألعاب الأولمبية في هذا الوقت، وإن طلب الاستضافة القطري يمكنه أن يلهم حلول السلام في المنطقة وهو أولوية من أولويات منطقتنا التي يمثل فيها الشباب غالبية السكان".
وبخلاف الدوحة فقد أعلنت مدن روما ومدريد واسطنبول وطوكيو عزمها التقدم بعرض استضافة أولمبياد 2020.
وقال الشيخ "سعود بن عبد الرحمن آل ثاني" الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "إن قطر تسعى لاستضافة الأولمبياد في الفترة بين 20 سبتمبر/أيلول إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول، وستضمن أفضل الظروف من أجل دورة يكون العالم بأسره فخوراً بها".
وأضاف: "نحن سعداء بكون اللجنة الأولمبية الدولية قد منحتنا فرصة التقدم بطلب الاستضافة في موعد بين العشرين من سبتمبر والعشرين من أكتوبر، ونحن نعلم أنه سوف يتحتم علينا أن نضمن أفضل الظروف للرياضيين والفنيين والمشجعين وأن تتم برمجة المنافسات بما يناسب مصالح النقل التلفزيوني وذلك ما سنفعله".
وتابع: "الدوحة تتمتع بخبرة واسعة في استضافة العديد من البطولات الرياضية الدولية ونحن ملتزمون تماماً بمواصلة استثماراتنا الهامة في الرياضة والمنشات الرياضية".
وأكد مصدر في اللجنة الأولمبية الدولية أن الموافقة على تعديل موعد الأولمبياد إلى شهري سبتمبر وأكتوبر يعني فحسب أن الموعد لن يكون العامل الحاسم، وأن أي عرض قطري يجب أن يتعامل مع قضايا تتعلق بموسم المسابقات الرياضية وأخرى تتعلق بصحة الرياضيين والزائرين.
وتأثرت قطر بشكل سلبي في سباقها لاستضافة أولمبياد 2016 التي ذهبت إلى ريو دي جانيرو بإصرارها على إقامة الاولمبياد في أكتوبر/تشرين الأول.
