كشفت الخطوط الجوية اليمنية اليوم عن الأسباب الحقيقية وراء تأخر رحلتها رقم IY513 من جدة إلى عدن في 25 أغسطس 2025، مؤكدة أن العطل الفني الطارئ الذي حدث أثناء وقوف الطائرة في مطار جدة الدولي لم يكن يشكل أي خطر على سلامة الركاب.
أوضح الناطق الرسمي للخطوط الجوية اليمنية، حاتم الشعبي، في بيان صحفي أن العطل كان فنياً عارضاً من النوع الذي يمكن أن يحدث لأي شركة طيران في العالم، وأن الشركة اتخذت قراراً حكيماً بعدم الإقلاع حرصاً على تطبيق أعلى معايير الأمان.
وفيما يتعلق بإجراءات حماية الركاب، أكد الشعبي أن التعامل مع الموقف تم وفقاً لأنظمة ولوائح الطيران المدني الدولية المعتمدة. تم إنزال الركاب من الطائرة بالتنسيق الكامل مع سلطات مطار جدة الدولي، ثم إعادتهم إلى الصالات المخصصة قبل نقلهم إلى فنادق قريبة حتى استكمال جميع الترتيبات الفنية اللازمة لضمان سلامة الرحلة.
ونفى المتحدث الرسمي ما تم تداوله حول حدوث "حالة هلع وخوف شديد" بين الركاب، واصفاً هذه التقارير بأنها مبالغ فيها. وأشار إلى أن الطائرة كانت متوقفة في موقف وقوف الطائرات بالمطار، وأن الموقف كان تحت السيطرة الكاملة وبإشراف مباشر من سلطات مطار جدة، مما يؤكد أن الوضع لم يكن ينطوي على أي مخاطر حقيقية.
يأتي هذا اليمنية تصدر توضيحا بشان تاخر اقلاع رحلتها من جدة الى عدن بسبب خلل في إطار حرص الناقل الوطني على الشفافية والمصداقية مع عملائه والجمهور، خاصة في ظل انتشار معلومات غير دقيقة حول الحادثة.
وشدد الشعبي على أن سلامة وراحة الركاب كانت وستظل الأولوية الأولى للناقلة الوطنية، مؤكداً أن جميع الإجراءات المتخذة هدفت إلى ضمان وصول المسافرين إلى وجهتهم بأقصى درجات الأمان والراحة، حتى لو تطلب ذلك تأخير الرحلة لساعات إضافية.
