أهالي ريده يعلنون رفضهم تواجد المليشيات المسلحة في مدينتهم ويطالبون الدولة ببسط نفوذها

قد يعجبك أيضا :

دان أهالي مدينة ريده بمحافظة عمران بمختلف أطيافهم ما تشهده المدينة من انفلات أمني نتيجة تواجد مجاميع مسلحة جاءت من خارج المدينة خلال الفترة الأخيرة.

وطالبوا في مذكرة رفعوا نسخة منها إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وأخرى لمحافظ محافظة عمران محمد حسن دماج وكذا مدير عام مديرية ريده العميد عبد الوهاب الضلعي بضرورة بسط نفوذ الدولة في المدينة وفي كل شبر في الوطن.

وعبروا عن رفضهم المطلق لاستقدام أي مجاميع مسلحة من خارج المدينة من قبل أي حزبٍ كان، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم الشديد لأي وجود مسلح من قبل أي جماعة أو حزب أو طائفة، بالإضافة إلى رفض التمركز في المدينة والتخندق والتمترس وتخزين الأسلحة أو ما شابه ذلك.

ورفض أهالي مدينة ريده استخدام المدنيين القاطنين في المدينة كدروع بشرية لتحقيق أهداف محددة، بالإضافة إلى رفض تحول المدينة إلى ساحة محتملة لصراعات سياسية أو مذهبية أو غيرها.

وعبر الأهالي عن احتجاجهم من تقاعس الدولة عن حماية مواطنيها، مشيرين إلى أن الأطفال والنساء في ريدة لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس أو المستشفيات أو أي مكان آخر نتيجة انتشار المليشيات المسلحة المدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، مؤكدين أن ذلك ينعكس سلباً على أمن المواطن ويمس السلم الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن الأهالي أرفقوا بالوثيقة بتوقيعاتهم، إلا أنهم لم ينشروها خوفاً من استهدافهم من قبل المجاميع المسلحة التي تنتشر في مدينة ريدة.

وفي سياق متصل أكدت مصادر محلية قيام مليشيات الحوثي القادمة من سفيان وصعدة بتخزين كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة في مناطق متفرقة من مدينة ريدة ومديرية خمر، بالإضافة إلى قيامها بالتمركز في عدة مواقع، الأمر الذي يؤكد وجود نية لدى الحوثيين في تفجير الأوضاع في عمران من جديد.
مناشدة أهالي مدينة ريدة تأتي بعد أسبوعين من دخول مليشيات الحوثي إلى مدينة ريدة مدججين بالسلاح، حيث تؤكد المصادر سعيهم الحثيث لتفجير الوضع من خلال ممارسة سلوكيات استفزازية بحق المواطنين وقوات الجيش والأمن، وهو ما أكده رئيس لجنة الوساطة اللواء الركن فضل القوسي قائد قوات الأمن الخاصة خلال لقاء لجنته بالرئيس قبل يومين.

- الوثيقة :