الرئيس يبلغ السفراء مخاوفه لما بعد 21 فبراير ويطلب دعماً قوياً من مجلس الأمن

قد يعجبك أيضا :

الرئيس هادي لسفراء الدول العشر مخاوفه من الترتيبات لما بعد 21 فبراير من قبل بعض القوى أو الأحزاب اليمنية.. حيث أوضح الرئيس للسفراء أن هذه الترتيبات المقصود منها استهداف شرعيته والعملية السياسية واستخدامها من قبل تلك القوى كأوراق ضغط وابتزاز لفرض إملاءات عليه..

جاء هذا خلال لقاء هادي مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 .

ونقلت يومية أخبار اليوم عن مصادرها قائلة " أن هادي أبدى للسفراء مخاوفه من الوضع الأمني الذي تمر بها اليمن, مشدداً على ضرورة دعم مجلس الأمن له وأن يكون هذا الدعم قوياً وواضحاً, مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يكون مجلس الأمن واضحاً فيما يخص العقوبات ضد كل من " صالح والبيض" وأن على المجلس أن يحث الدول المانحة سرعة الإيفاء بوعودها كونه بدون دعم اقتصادي حقيقي لليمن يجعل من العملية الانتقالية السياسية في اليمن عرضة للانهيار خاصة في ظل الوضع الراهن.

المصادر ذاتها أوضحت للصحيفة أن سفراء الدول العشر بادلوا الرئيس هادي المخاوف.. حيث أبدى السفراء مخاوفهم من الوضع الأمني في صنعاء والخطر الذي بات يتهدد البعثات الدبلوماسية خاصة بعد حادثة اقتحام السجن المركزي بصنعاء وهرب سجناء خطرين.

كما أبدى السفراء انزعاجهم الشديد من ضعف أداء الحكومة اليمنية واعتبروا هذا الضعف يمثل عائقاً أمام العملية الانتقالية ومخرجات الحوار الوطني, مشددين على ضرورة إحداث تغيير في أداء الحكومة, مؤكدين أن هناك قرارات يجب أن تتخذها الرئاسة اليمنية فيما يخص الوضع الأمني تجاه الجماعات التخريبية والمسلحة.

وتحقيق تطلعات وآمال أبناء اليمن ".

الخبر التالي : سقوط قمر صناعي روسي في السعودية