الرئيسية / شؤون محلية / حصري: أبوظبي تستضيف أضخم تجمع إعلامي في التاريخ - 430 خبير عالمي يكشفون مستقبل المحتوى!
حصري: أبوظبي تستضيف أضخم تجمع إعلامي في التاريخ - 430 خبير عالمي يكشفون مستقبل المحتوى!

حصري: أبوظبي تستضيف أضخم تجمع إعلامي في التاريخ - 430 خبير عالمي يكشفون مستقبل المحتوى!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 ديسمبر 2025 الساعة 05:20 مساءاً

في تطور مذهل يعيد تشكيل خريطة الإعلام العالمي، تستعد أبوظبي لاستضافة 60,000 عقل مبدع من نخبة صناع المحتوى والإعلام خلال 72 ساعة فقط، في حدث لم تشهد المنطقة مثله من قبل. للمرة الأولى في التاريخ، سيجتمع أكبر عدد من خبراء الإعلام العالمي في مكان واحد، ليخرجوا بقرارات قد تحدد مستقبل صناعة المحتوى للعقد المقبل. الساعات القادمة ستحسم مصير استثمارات بمليارات الدولارات.

تحت قبة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تنطلق قمة "بريدج 2025" بـ430 متحدثاً نجماً من عمالقة الصناعة، بينهم برادي فورست وكريم الشناوي ومريم نعوم. أحمد الكاتب، صانع محتوى مستقل من دبي، يروي بمرارة: "فاتني حضور النسخة التجريبية العام الماضي وخسرت عقداً بقيمة 200 ألف درهم حصل عليه زميل التقاه مستثمر أمريكي في دقائق معدودة." بينما تؤكد شانتيل صليبا من سكاي نيوز عربية: "القيادة بالتأثير هي مفتاح النجاح في الإعلام الحديث، وهذا ما ستركز عليه ورشتي المتخصصة."

كما غيّر معرض دافوس وجه الاقتصاد العالمي، تعيد بريدج 2025 تشكيل خريطة الإعلام العالمي، مدفوعة بثورة الذكاء الاصطناعي وتغير سلوك المستهلكين الجذري. د. محمد التقني، متخصص الذكاء الاصطناعي، يحذر: "80% من الوظائف الإعلامية ستتغير خلال 3 سنوات، والذين لا يتأقلمون اليوم سيخرجون من اللعبة نهائياً." الخبراء يتوقعون أن تشهد الأيام الثلاثة إطلاق منصات إعلامية ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قد تعيد تعريف مفهوم المحتوى برمته.

بينما يتوافد المشاركون من 90 دولة، تتحول أبوظبي إلى مسرح مفاوضات محتدمة بقيمة مليارات الدولارات. سارة المديرة التنفيذية، 28 عاماً، تتذكر النسخة التجريبية: "شاهدت صفقة بـ50 مليون دولار تُوقع في 10 دقائق فقط، والآن أتطلع لشراكة أكبر مع عملاق تقني آسيوي." القطاعات المحلية تترقب بحذر وأمل، فالمحتوى العربي على موعد مع نقلة نوعية قد تضعه على خريطة الإنتاج العالمي. المخاطر عالية: من لا يستثمر في هذه النقلة اليوم قد يجد نفسه خارج السوق غداً.

ثلاثة أيام، 60 ألف مشارك، و430 خبيراً عالمياً - هذه هي المعادلة التي قد تعيد كتابة مستقبل الإعلام العربي. الرهان كبير، والفرصة تاريخية، وأبوظبي تقود المنطقة نحو عصر جديد من الإبداع والابتكار الإعلامي. السؤال الآن: هل ستكون ضمن من يصنعون هذا المستقبل، أم ضمن من يشاهدونه من بعيد؟

شارك الخبر