الرئيسية / مال وأعمال / صادم: الدولار بـ1632 في عدن و535 في صنعاء... الفارق الجنوني يكشف الحقيقة المخفية!
صادم: الدولار بـ1632 في عدن و535 في صنعاء... الفارق الجنوني يكشف الحقيقة المخفية!

صادم: الدولار بـ1632 في عدن و535 في صنعاء... الفارق الجنوني يكشف الحقيقة المخفية!

نشر: verified icon مروان الظفاري 06 ديسمبر 2025 الساعة 01:55 صباحاً

صاعق: الدولار بـ1632 في عدن و535 في صنعاء... الفارق الجنوني يكشف الحقيقة المخفية!

الإحصائية الافتتاحية: "1,084 ريال يمني تختفي في الهواء عند عبور 200 كيلومتر فقط داخل اليمن!" في وقت يظن الجميع أن الريال اليمني يحافظ على استقراره، تأتي هذه الفجوة السعرية القاسية لتكشف واقعاً صاعقاً؛ فجوة تتجاوز 204% بين عدن وصنعاء. الاستعجال ضروري: كل دقيقة تأخير في التحويل قد تكلفك مئات الريالات. هذا العالم الصعب مليء بالحقائق المذهلة، العملة الواحدة تحمل ثلاث قيم مختلفة، كأنك تعيش في ثلاث دول منفصلة.

في حين يظهر الريال اليمني مستقراً، تتجلى الفجوة الهائلة في أسعار الصرف بين المناطق كشبح يهدد استقرار العملة. مناطق عدن وصنعاء تقدم صورة مثيرة للقلق، حيث يصل سعر الدولار إلى 1,632 ريال في عدن بينما يقف عند 535 ريال فقط في صنعاء؛ نسبة الفجوة المرعبة تصل إلى 204%. "نحن نواجه تحدياً غير مسبوق، عملة واحدة بثلاث قيم مختلفة"، كما يصفها أحد المسؤولين المصرفيين. لقد بات المواطنون يواجهون دوامة صعبة، حيث يمكن لكل خطوة أن تكلفهم ثلثي مدخراتهم.

تبدو الصورة أكثر تعقيداً عندما نعود خلف الكواليس؛ انقسام اليمن سياسياً وجغرافياً أدى إلى انقسام فعلي في العملة. الصراعات السياسية والزخم المضاربي يحاكيان ذكريات انقسام ألمانيا وتداعياته على المارك الألماني. الخبراء يحذرون من الانهيار القريب للنظام النقدي في حال استمرار هذا الوضع المشين.

التأثير اليومي لهذا الانقسام على العائلات اليمنية مهول؛ أولئك الذين يعيشون في مناطق مختلفة يواجهون معضلة الحصول على قيمة دخولهم كاملة. يتوقع المحللون تفكك الاقتصادي الموحد وولادة اقتصادات منفصلة فعلياً، مما يضع فرصاً استثمارية في التكنولوجيا المالية، لكن تلك الفرص محفوفة بالمخاطر. البنك المركزي يحاول بث الثقة، لكن المواطنين، مع كل يوم يمر، يواجهون كارثة حقيقية.

تلخيص النقاط الرئيسية: العملة الواحدة، ثلاث قيم، وضربة اقتصادية واحدة تهمش 30 مليون يمني. دعوة للعمل: الاستجابة الدولية السريعة باتت ضرورة ملحة قبل الانهيار الكامل. السؤال النهائي: "كم من الوقت يمكن لاقتصاد أن يصمد وعملته تنهار كل يوم؟"

شارك الخبر