في تطور تاريخي واستثنائي، كشفت الإحصائيات أن ملايين المصريين يقضون ساعات يومياً في زحام القاهرة، بينما لأول مرة منذ عقود، يقوم رئيس الوزراء بتفقد شخصياً لحلول الزحام. الوقت يضيق، حيث من المتوقع أن تغير هذه المشاريع وجه القاهرة التاريخية خلال شهور قليلة فقط. تفاصيل مذهلة حول هذا الموضوع ستكشف أمامكم الآن.
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم أعمال تطوير الطرق ضمن مشروعات إعادة إحياء المناطق التاريخية بالعاصمة، مؤكداً على ضرورة إيجاد مسارات بديلة لتخفيف الزحام الذي يعاني منه المواطنون منذ عقود. مشاريع متعددة وتراثية في المناطق التاريخية تهدف لتحسين جودة حياة الملايين.
جولة الميدانية المفاجئة لرئيس الوزراء شملت طريق صلاح سالم المستحدث، الذي من المتوقع أن يعمل كمسار بديل حيوي لكوبري السيدة عائشة، مما يؤكد على رؤية الحكومة الجديدة لرفع كفاءة المرور في العاصمة. وأكد د. حسام المهندس، خبير النقل، أن "المسارات البديلة ستوفر 40% من وقت التنقل."
وراء هذا القرار الجذري، تكمن مشكلة زحام مروري مزمن في المناطق التاريخية. النمو السكاني وزيادة أعداد السيارات دفعت الحكومة لعقد اجتماعات سابقة للنظر في حلول مستدامة،وأبرزها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة. يقول الخبراء إن هذه المشاريع قد تكون الحل الجذري الذي طال انتظاره.
بين التحسين المتوقع وجودة الحياة، يشعر السكان بالتفاؤل. "نحلم بطرق تليق بتراثنا العظيم"، هذا ما قالته فاطمة علي، إحدى سكان القاهرة القديمة. يُتوقع أن تأتي تلك الجهود بانسيابية أكبر في المرور، وفرص استثمارية جديدة في نطاق المدينة.
رغم بذل الجهود العظيمة، نصح الخبراء الجمهور بضرورة التحلي بالصبر أثناء التنفيذ، معتبراً المشروع فرصة واعدة للاستثمار العقاري. إن كانت هذه المشاريع الطموحة تفلح في استهداف مشاكل عقود مضت، فقد تُصبح القاهرة نموذجاً رائداً لمدن التراث المعاصرة.
