ملايين المقيمين في السعودية يواجهون صدمة فصل عائلي قد تستمر 6 أسابيع كاملة، في خطوة صاعقة، أعلنت السعودية عن تطبيق نهائي لحظر بعض الفئات من دخول المملكة، مطبقة بذلك إجراءات صارمة تتضمن 6 شروط جديدة لتأشيرات الزيارة العائلية. هذه القوانين دخلت حيز التنفيذ فوراً، مما يضع ملايين الأشخاص أمام تحديات جديدة غير مسبوقة.
كشفت المديرية العامة للجوازات السعودية عن 6 شروط جديدة صارمة لتأشيرات الزيارة العائلية، حيث يتعين على المقيمين الآن التأكد من أن جوازات السفر سارية المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وأن تكون الزيارات قاصرة فقط على الأقارب من الدرجة الأولى. يترتب على هذه الشروط رسوم جديدة للتأشيرات تقدر بـ200 ريال للتأشيرة المفردة و500 ريال للتأشيرة المتعددة.
جاءت هذه التغييرات في إطار التزام السعودية بالمعايير الدولية للأمن والسلامة وفقاً لرؤية 2030، بهدف مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وتحسين نظام تنظيم العمالة الوافدة. رغم هذه الأهداف الاستراتيجية، فإن القرار المفاجئ يثير القلق بين العديد من المقيمين الذين يخشون تأثير هذه القوانين على وحدتهم الأسرية.
تعكس هذه الخطوة الصارمة تأثيراً مباشراً على حياة المقيمين، حيث يواجهون تحديات جديدة تشمل انفصالاً عائلياً وضغوطاً نفسية وزيادة في التكاليف. الخبراء يحذرون من فترة تكيف صعبة في البداية، لكنهم يتوقعون تحسناً في الأمن والتنظيم على المدى الطويل. ومع ذلك، يُنصح المقيمون بتحديث وثائقهم القانونية في أقرب وقت لضمان الامتثال الكامل لهذه القوانين الجديدة.
مع مرور الوقت، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن الروابط العائلية من الصمود أمام هذه التحديات المستجدة، أم أن القيادة السعودية ستعيد النظر في التشريعات الصارمة وسط ضغوط مجتمعية كبيرة؟ يأمل الخبراء في أن يكون النهج السعودي نواة لاستقرار طويل الأمد، يوائم بين الاحتياجات الأمنية والاعتبارات الإنسانية للمقيمين.
